الدوسري : مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم دعم سخي ينبئ عن استشراف للمستقبل التعليمي للمملكة

Abstract

الدوسري : مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم دعم سخي ينبئ عن استشراف للمستقبل التعليمي للمملكة * وادي الدواسر - قبلان الحزيمي: أكد مدير التربية والتعليم في محافظة وادي الدواسر الأستاذ سعود بن خلف الدوسري أن مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم ودعمه بتسعة آلاف مليون ريال يأتي ضمن استمرار اهتمام المملكة بالتعليم منذ تأسيس مديرية المعارف - في عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله - في عام 1344هـ وعملت المملكة منذ ذلك التاريخ في بناء الدولة الحديثة القوية التي تمتلك ما يؤهلها كي تتبوأ موقعاً متقدماً بين دول العالم، فحرصت على نشر التعليم ومواكبة التقدم العلمي الذي وصلت إليه الحضارة الإنسانية في جميع الميادين ومختلف المجالات الخيرة،وجاء إقرار مجلس الوزراء الذي ترأسه خادم الحرمين الشريفين لمشروع (الملك عبد العزيز لتطوير التعليم العام) بتكلفة إجمالية مقدارها تسعة مليارات ريال واستكمالاً لما بذله المؤسس وما سار عليه أبناؤه من بعده الذين جعلوا من التعليم أساساً مهماً من الأسس التي تقدم عليها الدولة حيث يهدف إلى تطوير وصناعة المناهج التعليمية والاستمرارية في تطوير كفاية المعلم والمعلمة وتأهيل القيادات التربوية، للاستفادة من أوقات الطلبة خارج الدوام المدرسي، وأكد الدوسري بقوله أن هذا ولا شك يعد انطلاقة جديدة لمواكبة التطور العلمي المؤهل الذي يشهده العالم المعاصر وينم عن تخطيط سليم ستبرز محصلته ونتائجه التي تتلاءم مع الواقع الاجتماعي. وأضاف أن دولتنا ولله الحمد وهي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها المنشودة في وضع مستقبل أفضل للتعليم لا بد من التغيير والتماشي مع ما جاء في أهداف المشروع الأربعة التي أقرها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فالتعليم بحاجة إلى تفعيل العمل في المشاريع التطويرية القائمة، وتطوير وتدريب المعلمين ومستويات تأهيلهم، وتطوير المناهج،وتحسين كفاية التعليم، والتوسع في برامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم وتحسين البيئة التعليمية،والبناء المتكامل لشخصية الطالب من خلال البرامج اللاصفية ورفع مستواهم الصحي والثقافي في تنمية الملكات الذاتية والرؤى الجمالية والمواهب البدنية والذهنية والفكرية واللغوية والمهارية. وختم حديثه بقوله إن دعم ولي الأمر هذا المشروع بهذا المبلغ الضخم لأبنائه أبناء هذا الوطن هو استمرار لدعمه - حفظه الله - لتحقيق القوة والمنعة لهذه الدولة الفتية وتوفير الرفاهية والاستقرار والأمان لأبنائه ليستمر عهدنا الزاهر وحاضرنا المزدهر ازدياداً في التألق من أجل تعليم يجعل الناشئ إنساناً مسلماً مستقيم السلوك، عميق الانتماء إلى أمته ووطنه، قادراً على تلبية ما يطلب منه دينياً واجتماعياً في شتى مجالات الحياة اليومية من خلال تعليم يحقق لكل مواطن أهدافه وتطلعاته وفق ما لديه من استعدادات وقدرات.