اليوم الوطني 77 - عدد من رجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة يهنئون القيادة والشعب باليوم الوطني المجيد سفير تونس : ما تحقق للمملكة من نهضة شاملة دليل على حنكة وحكمة قيادتها الرشيدة

Abstract

«الجزيرة» - متابعة - عبد الرحمن المصيبيح قدَّم عددٌ من رجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة خالص التهاني والتبريكات باليوم الوطني للمملكة متمنين دوام العزة والتقدم والازدهار تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -. وقالوا في كلمات لهم بهذه المناسبة إن اليوم الوطني، مناسبة غالية تبرز التطور الهائل الذي تشهده المملكة منذ أن وحدها الملك عبدالعزيز وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وكرروا التهاني وسألوا الله لهذه البلاد الأمن والأمان ودوام التقدم والتطور. علاقات أخوية عريقة في البداية قدَّم سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة الأستاذ نجيب المنيف خالص التهاني والامتنان وقال: أود في البداية أن أتقدم بأحر التهاني للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة احتفالها بيومها الوطني، سائلاً المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة السعيدة بالخير والبركة.. راجياً للمملكة الشقيقة دوام العزة والتقدم والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأضاف السفير في كلمته بهذه المناسبة قائلاً: إن احتفال المملكة العربية السعودية الشقيقة بيومها الوطني مناسبة عزيزة على كافة التونسيين الذين تجمعهم بأشقائهم السعوديين علاقات أخوية عريقة، ومتينة ما انفكت تتدعم بفضل ما يجمع بين سيادة الرئيس زين العابدين بن علي وأخويه خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز من تقدير ومودة. إن ما حققته المملكة الشقيقة من نهضة شاملة في مختلف ربوعها وعلى جميع الأصعدة لخير دليل على حنكة وحكمة قيادتها الرشيدة وعلى كفاءة المواطن السعودي الأصيل الذي يحق له أن يفتخر بإنجازات بلاده العديدة والمتعددة في كافة المجالات، وهي إنجازات يعتز بها كل عربي ومسلم لما للمملكة من أهمية دينية وحضارية باعتبارها مهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين وقِبلة جميع المسلمين. وأبرز السفير التونسي اهتمام المملكة بضيوف الرحمن وقال في هذا الصدد: إنه من الضروري الإشادة بما توليه المملكة من رعاية وعناية لحجاج بيت الله الحرام وللمعتمرين وما تقدمه لهم من خدمات راقية وتسهيلات جمة بمن فيهم الحجاج التونسيون، حتى يتمكنوا من أداء الفريضة على أحسن وجه وفي أطيب الظروف. وإذ لا يسمح المجال هنا....