اختتام ملتقى المبتعثين في هولندا

Abstract

اختتام ملتقى المبتعثين في هولندا واس ـ لاهاي اختتمت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا مساء أمس الأول أعمال الملتقى العام للمبتعثين السعوديين في هولندا، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية في ألمانيا، بحضور الطلبة والطالبات المبتعثين لدراسة الطب وطب الأسنان في الجامعة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وألقى القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا فهد الرويلي كلمة أوضح فيها أن أعمال الملتقى تأتي تحقيقا للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بمتابعة أحوال أبنائه المبتعثين والمبتعثات وتذليل ما قد يعترضهم من عقبات ليكملوا دراستهم ويعودوا إلى بلادهم مسلحين بالعلم النافع، وأكد لهم ترحيب سفارة بلادهم الدائم بهم واستعدادها لتسهيل أمورهم وتلبية احتياجاتهم.بدوره نوه الملحق الثقافي السعودي في ألمانيا وهولندا الدكتور فهد بن إبراهيم الحبيب بما توليه الحكومة من اهتمام بالغ بجميع شؤون المبتعثين المعيشية والأكاديمية، وحرصها على تقديم كل ما يلزم لتمكينهم من النجاح في دراستهم وتحقيق الغرض الذي جاءوا من أجله، وحثهم على أن يكونوا عند حسن الظن في دراستهم وبقية أمورهم. وتحدث أحد الطلبة باسم زملائه المبتعثين والمبتعثات معبرا عن شكرهم جميعا لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يوليانه لأبنائهما من الدارسين في الخارج من رعاية واهتمام.وكانت أعمال الملتقى بدأت يوم الأحد الماضي باجتماع مماثل، نظمته السفارة والملحقية الثقافية في جامعة ماسترخت الهولندية (240 كم جنوب لاهاي)، بحضور الطلبة والطالبات من المبتعثين لدراسة الطب في الجامعة بالإضافة لعدد من طلبة الدراسات العليا. ويدرس حاليا في هولندا حوالي المائتي طالب وطالبة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، غالبيتهم العظمى من دارسي الطب البشري وطب الأسنان في جامعتي ماسترخت وخروننغن، بالإضافة لمجموعة أخرى من دارسي الماجستير والدكتوراه في جامعات ليدن ودلفت وواخننغن.