الرياض .. علاقة جيدة مع الهند وباكستان

Abstract

هونغ كونغ: طارق الحميد وصف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، زيارته لكل من الصين والهند، بأنها كانت ناجحة بكل المقاييس. وقال إن ما سمعه من قادة ومسؤولي هاتين الدولتين، يظهر بوضوح مكانة المملكة العربية السعودية، مضيفاً أنه لمس حرص من التقاهم على تعزيز وتنمية هذه العلاقات في مختلف مجالات التعاون. ووصف تنمية هذه العلاقات بأنها تصبّ في مصلحة المملكة والصين والهند. وعن الجزء المقبل من جولته، الذي سيشمل ماليزيا وباكستان، أشار خادم الحرمين الشريفين في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف السعودية أمس، بمقر اقامته في هونغ كونغ شاركت فيه «الشرق الأوسط»، إلى أن هدف جولته هو فتح آفاق جديدة في التبادل الصناعي والتجاري مع دول قطعت شوطاً طويلاَ في هذا المضمار. وعن العلاقات مع الهند ومع باكستان، التي سيزورها هذا الأسبوع، قال الملك عبد الله إن باكستان دولة صديقة وشقيقة، وان الهند أيضاً دولة صديقة «وقد أوضحت للأصدقاء الهنود علاقتنا بباكستان، وتفهموا الموقف السعودي بشكل جيد». وعما إذا كانت زيارته للصين والهند، تعني تحولاً في العلاقات السعودية الخارجية، خصوصاً بالنسبة لأميركا، قال خادم الحرمين الشريفين إن علاقات بلاده بالولايات المتحدة تتميز بأفضل مستوى، وأن لا تغيير في ذلك. وسئل الملك عبد الله عن الإرهاب، وأن المملكة تتهم أحياناً بدعمه، فأبدى استغرابه لما يتردد أحياناً في وسائل الإعلام عن علاقة المملكة بالإرهاب، وقال: كيف تدعم المملكة أعداءها؟ وأشار إلى أنه قال هذا الكلام بوضوح لزعماء الدول التي زارها، وزعماء الدول الأخرى. وأضاف أن السعودية هي أكثر من تضرر من الإرهاب، وأنها أكثر دولة حاربت الإرهاب من حيث تجفيف منابعه وقضت على القائمين عليه، وكلفها ذلك استشهاد عدد من جنودها البواسل. وتحدث الملك عبد الله عن الإعلام وقال «إنني لا أضيق من النقد الموضوعي المبني على حقائق»، وشدد على أهمية المصداقية قائلاً إن المصداقية هي كل شىء للإنسان. واختتم الملك عبد الله زيارته الخاصة، التي قام بها إلى هونغ كونغ، بعد زيارتيه الرسميتين لبكين والهند. وسيبدأ اليوم الجزء الثاني من جولته الآسيوية، الذي سيشمل ماليزيا أولاً ثم باكستان.