شجب الطائفية واعتبرها أخطر من العنصرية .. الأديب الخنيزي ل عكاظ : تفعيل دعوة الملك للقضاء على الخلافات والغوغائية

Abstract

تفعيل دعوة الملك للقضاء على الخلافات والغوغائية مع هذا الاصدار الجديد لموقع عكاظ، يفضل استخدام الاصدار 7 أو 8 من متصفح Internet Explorer بواسطة هذا الرابط http://www.microsoft.com/windows/internet-explorer/default.aspx الرئيسية شؤون الوطن كتاب ومقالات اقتصاد وطاقة حياة الناس ثقافة العصر فكر سياسي فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة شؤون الوطن كتاب ومقالات اقتصاد وطاقة حياة الناس ثقافة العصر فكر سياسي فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة /*Flash dimensions (980x40)=(980pxx160)*/ الصفحة الرئيسة شؤون الوطن شجب «الطائفية» واعتبرها أخطر من «العنصرية» .. الأديب الخنيزي لـ «عكاظ» : تفعيل دعوة الملك للقضاء على الخلافات والغوغائية حمدان الحربي (القطيف) أكد الأديب والمفكر محمد سعيد الخنيزي تأييده للبيان الذي أصدره فقهاء وعلماء القطيف، حيث أنه يهدف للصالح العام.وأكد الخنيزي في حديث لـ«عكاظ»، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار المذهبي دعوة رشيدة إسلامية يجب أن تفعل وتجسد، لتأتي بثمرها، وتقضي على الفوضى والخلافات، وتجمع الشعب تحت كلمة واحدة، وتقطع دابر الغوغائيين الذين قاموا بالسطو المسلح في القطيف، وأضاف معقبا: نحن نتبرأ منهم وهم فئة لا تمثل إلا نفسها ولا يمثلوننا وهم قوم لا يعرفون شيئا، ولا لهم أي مفهوم فهم «جهلاء وغوغائيون» ومن الذين يقومون بأعمال تخريبية هم من هذا الطراز، ويجب أن يضع لهم حدا ويجتثوا من المجتمع.وأوضح أن الطائفية أقوى هدم للمجتمع أكثر من العنصرية، حيث أنها معول يستغلونها الذين لا يريدون بالمسلمين أن تجتمع كلمتهم، والخارجون والمؤيدون للطائفية قد يكون وراؤهم محرضين من أجل التفرقة بين أبناء الوطن، والمستفيد الأول هم المحرضون فقط، والغرب يستغل هذا المعول وينفذ منه، وبالتالي يصلوا إلى أهدافهم ويحطوا مآربهم من خلال فئات بالمجتمع لا تعرف العواقب التي تقع على أبناء هذا الوطن وماينتج عنه من سحق للوطن.وقال معقبا: الحوار المذهبي إذا جاء بإخلاص وبدون تعصب، وينشد الحقيقة سوف يؤدي دوره ويثمر، وعقلاء القطيف وأبناء المملكة عامة ارتفعت أصواتهم ومنهم المثقفون يدعون إلى اجتماع لكل منه عاقل ومثقف للمساهمة في هذا الحوار المذهبي الذي نادى به خادم الحرمين الشريفين، وكل من ارتكب أخطاء بالقطيف هم أطفال وجهلاء، قد يكونوا مدفوعين أو نتيجة بطالة وعدة أمور كثيرة لا نستطيع أن نحدد السبب فيها وقد يكون ناتجا عن بعض الفئات التي غسلت أفكارهم، ووسائل التقنية الحديثة والاتصالات بالعالم الخارجي استغلت الأطفال والجهلاء ضد وطنهم وأبنائهم وأصبحت هذه التقنية الحديثة عاملا مساعدا لكل من يريد الفتك بأبناء هذا الوطن ويروج لأفكاره من خلال هذه الوسائل فهي طرق استغلال ويجب على الآباء مراقبة أبنائهم وتربيتهم في صالح الوطن وممتلكاته، وأن لا تكون وسائل التقنية الحديثة مفتوحة على مصرعيها، والأبناء لا يعلمون مايشاهدونه وقد يتأثرون بمشاهدة أفلام إجرامية ويطبقون عليها، ويعتقد أن هذه الأفلام الإجرامية من أمة حضارية ويسلك مسلكهم، والأحداث التي وقعت في القطيف أضرت بأبنائها، وأضرت باقتصادها ونطالب بإيقاف هذا السطو المسلح والأمن يبذل جهوده ويجب أن يكون المواطن هو الرجل الأول للقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا بالتعاون مع الأمن والضرب بيد من حديد على هؤلاء الجهلاء، وتكاتف الجميع مطلب والأهالي ممنونون ليتساعدوا مع الأمن والخاسر الأول هو المواطن إن حدثت مثل هذه الأمور.وقال الخنيزي: بدوري أشجع على الحوار، لأنه مذهب إسلامي وحضاري، وقد نص عليه القرآن الكريم في قوله تعالى: (وجادلهم بالتي هي أحسن)، وهذه الآية الكريمة خطاب للمسلمين، حيث يطلب جل جلاله منهم بالتي هي أحسن، ويتحاورون مع غير المسلمين فكيف بالمسلمين أنفسهم وهم أولى بتطبيق القرآن، لأنهم هم المعنيون به.وأضاف معقبا: إنني أشجب الطائفية لأنها معول هدم للمجتمع، فهي مثل «الكوليرا» أو السرطان يفتك بالمجتمع، فإن دخلت الطائفية في المجتمع هدمته ولم تبق منه أي شيء، وقد أصدرت قصة مسرحية في كتاب اسميتها «ومضات وراء الضباب» تتألف من 15 مشهدا، وليت وزارة الثقافة والإعلام تتبنى هذه القصة وتعممها على شرائح المجتمع من خلال مشاهد تمثيلية، لعلها إلى جميع شرائح المجتمع عبر المشاهدة وليس عن طريق القراءة، لأن المجتمع يشاهد أكثر من أن يقرأ، وهي عبارة عن توعية لنبذ التعصب والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وتدحر كل من يفكر بقالب طائفي.