الفساد الوظيفي

Abstract

الفساد الوظيفي حميد المالكي بات السلم الوظيفي قديما.. فهنالك ما هو حديث على الساحة العملية والوظيفية وأصبح التنافس فيه على أشده فهو لا يشترط الدرجات العلمية ولا الكفاءة وتكتظ وزاراتنا بالكثير من ابنائنا ممن يحملون الشهادات العلمية بمختلف تخصصاتها ومستوياتها ودرجاتها، وما يلفت الانتباه أن الجميع يعامل معاملة واحدة بل وتعكس الأدوار وتعطى لغير مستحقيها وكأن سنين الدراسة التي أضاعها الطالب ما هي إلا وهم وأن العملية برمتها «سلطه». المهندس والطبيب والمعلم يتنافسون في الحقل الإداري ليس لحاجة ولكن لرفاهية منشودة، وقد هجروا مهنهم التي نحن بحاجة إليها في بناء الوطن. والنتيجة النهائية سلم الفساد الإداري «الشامل» يذكرني بفكرة «المرور الشامل» أتتذكرونه؟. كم أخشى أن يأتي يوم أكون من المنافسين على ذلك السلم فـ «الموت مع الجماعة رحمة» هل سأجد «سلما» ولو مكسورا، لا أعتقد.والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كفل لنا العون والدعم في كل ما من شأنه الحفاظ على تراب وطننا الطاهر من كل قدم تلطخت بوحل الفساد.