رئيس المساحة الجيولوجية السعودية لـ الجزيرة : محطاتنا الزلزالية غير كافية لتقديم بيانات دقيقة ووضعنا خططاً استراتيجية
التاريخ
8-6-2008التاريخ الهجرى
14290604المؤلف
الخلاصة
«الجزيرة» - سلطان المواش أكد معالي رئيس المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير بن عبدالحفيظ نواب بأن الهيئة وضعت خطة استراتيجية لرصد الزلازل من خلال تنفيذ قرار مجلس الوزراء الموقر القاضي بضم ودمج وتحديث جميع المحطات العاملة بالمملكة لتكوين الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي حتى تكون مواكبة لأحدث الشبكات العالمية ويتم استخدام تقنية الأقمار الاصطناعية في استقبال وإرسال البيانات الزلزالية. كما تسعى الهيئة لزيادة وتوسعة الشبكة الوطنية لتغطي كافة أنحاء المملكة التي تصل مساحتها إلى حوالي مليوني كيلو متر مربع. وأكد معالي رئيس المساحة الجيولوجية في تصريح ل(الجزيرة) بأن الدولة تسعى وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين بالنهوض بمملكتنا والارتقاء بها ووضعها في المكان المناسب بين الدول المتقدمة ومن هنا جاء قرار مجلس الوزراء رقم 228 وتاريخ 13-8-1425ه بضم جميع الشبكات والمراصد الموجودة بالمملكة لتكوين الشبكة الوطنية للزلازل حيث يتم استقبال جميع بيانات هذه الشبكة بالمركز الوطني للزلازل والبراكين التابع لهيئة المساحة الجيولوجية وتتم أعمال الرصد والمراقبة الزلزالية في الهيئة على مدار 24 ساعة يومياً ويتم إبلاغ الجهات ذات الصلة عند حدوث أي زلزال لا قدر الله. وأشار رئيس المساحة الجيولوجية في هذا الإطار رداً على سؤال عن أسباب وقوع الزلازل في الآونة الأخيرة في النماص وما جاورها وبعض المناطق مثل حقل بينما وسط المملكة لم تسجل فيها أي زلازل منذ زمن بعيد قال معالي الرئيس بأن الزلازل تصنف بشكل عام إلى زلازل تكتونية طبيعية وزلازل مستحثة والزلازل التكتونية مرتبطة بوجود الصدع وتنشأ نتيجة لانفتاح البحر الأحمر ومن ثم حركة الصفيحة العربية في اتجاه الشمال الشرقي أما بخصوص موضوع أسباب الهزات الأرضية في النماص فإنه من الصعب الحكم القطعي لأسباب هذا النشاط نظراً لأن المنطقة بها صدوع منتشرة كما أن عدد المحطات الزلزالية غير كافٍ للحصول على بيانات زلزالية دقيقة حتى يمكن تحديد أسباب هذه الهزات وسوف ينتهي بإذن الله فريق من المتخصصين في مجال الجيولوجيا والزلازل من زيارة المنطقة في نهاية الأسبوع ويقدم للهيئة ملاحظاته الأولية ومرئياته الفنية. وأوضح أن عدم حدوث زلازل بوسط المملكة منذ زمن بعيد جعل وسط المملكة مستقر تكتونياً بصفة عامة وإذا حدث بها نشاط زلزالي فإنه يكون ضعيفاً وعلى فترات متباعدة وذا قوى صغيرة. مشيراً في هذا الجانب بأن الله عز وجل قد حبا بلدنا بقشرة أرضية سميكة وصلبة ومستقرة تكتونياً وخصوصاً الجزء الغربي من المملكة على طول الدرع العربي أما أسباب الزلازل فتحدث نتيجة الانفتاح في البحر الأحمر. وأوضح رئيس هيئة المساحة الجيولوجية د. زهير نواب بأن الهيئة يشرفها بالرد على أي استفسار من جميع وسائل الإعلام المرئية منها والمقروءة أو المسموعة وتزويدهم بالبيانات الخاصة بحدوث الزلازل لتنشر أو تذاع بوسائل الإعلام المختلفة والهيئة تبادر بالرد على جميع الاستفسارات الخاصة بهذا الشأن لبث الطمأنينة في نفوس المواطنين أما ما يخص عدم النشر عن التنبؤ بالزلازل فإنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى التنبؤ بالزلازل على مستوى العالم كله والهيئة تقوم بعملية الرصد والمراقبة والمتابعة اليومية على مدار 24 ساعة وترسل بياناتها إلى الجهات ذات الصلة في حينه.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
660162النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13037الهيئات
المركز الوطني للزلزال و البراكين - السعوديةمجلس الوزراء - السعودية
هيئة المساحة الجيولوجية - السعودية
المؤلف
سلطان بن عبدالله المواشتاريخ النشر
20080608الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية