انقطاعات الكهرباء.. إلى متى؟!

Abstract

انقطاعات الكهرباء.. إلى متى؟!أصبحت الكهرباء منذ اكتشاف استخداماتها واحدة من مصادر الطاقة الضرورية للحياة في شتى المجالات والحركة الأكثر استعمالا وانتشارا. ونشأ عن ذلك تبعية وارتباط وثيق لحياة الإنسان المتحضر باستعمال الكهرباء في كل النشاطات. إلا أنه بالمقابل، يعرض التهاون في الوقاية من الكهرباء لتأثيرات متعددة على جسم الإنسان ومحيطه. من المسئول يا معالي وزير الكهرباء والمياه ويا سعادة مدير عام الشركة السعودية الموحدة للكهرباء عن تعويض الخسارات والأضرار التي أصابت الكثير من المواطنين والمؤسسات والمستشفيات والدوائر الحكومية وإشارات المرور التي تضرر منها الجميع بسبب انقطاعات الكهرباء؟! فقد تلف كثير من المواد الغذائية والأجهزة التي اشتراها المواطنون، وقد احتجزت المصاعد الكثير من المواطنين والمواطنات صغارا وكبارا أثناء صعودهم ونزولهم من الأدوار العالية في العمارات الشاهقة، وتأثر الطلاب والطالبات في أداء الاختبارات والكثير من العرسان وأصحاب المناسبات حينما انطفأت الأنوار عن كثير من قصور الأفراح والفنادق والمنازل والاستراحات، وكذلك المرضى الذين يستخدمون الأجهزة للتخفيف من مرضهم ومعاناتهم، وكذلك أصحاب المستودعات بسبب توقف أجهزة التبريد... وأدت الانقطاعات إلى إتلاف الكثير من الأجهزة الكهربائية وخسائر في السلع فضلا عن المعاناة النفسية للمرضى الذين يحتاجون إلى الكهرباء بصورة مستمرة. وزيادة مشقة الصيام وسط الأجواء الحارة وتتسبب حالات الانقطاع المستمر في تلف عديد من الأجهزة الكهربائية من تكييف وتبريد أقول ذلك، ويظهر أننا قد شهدنا درجات حرارة عالية جداً هذا العام، ولن يكون هناك أثر ملموس لجهود الترشيد والاستعداد، لكون الاستهلاك الكبير للتيار الكهربائي يأتي من المباني الحكومية والمنشآت التجارية والصناعية. فنرجو أخذ الاستعداد والاحتياطات ومواكبة التطور والنمو السكاني والعمراني حاضرا ومستقبلا. ومن الحلول المقترحة التي نطرحها : - استخدام مولدات كهربائية حديثة وأكثر قدرة على تحمل الضغط، على أن يتم وضع آلية لتشغيل هذه المولدات آليا بمجرد انقطاع التيار الكهربائي الرئيسي... - ترشيد الاستهلاك لدى جميع المواطنين والمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص عبر وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وعمل برامج تثقيفية اقتصادية ترشيدية مستمرة. - عمل الحوافز المادية والمعنوية للكوادر الفنية....