النائب الثاني موجها شكره لقادة قوات أمن الحج 22 ألف مليار ريال تنقل مكة المكرمة والمشاعر إلى العالمية خلال 6 سنوات أثبتم للعالم أجمع أنكم قادرون على إدارة هذه الحشود باحترافية واقتدار

Abstract

كشف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا عن نقلة كبيرة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وعملية الحج وتخطيط شامل لكيفية ما ستكون عليه مكة المكرمة خلال 6 سنوات أو 8 سنوات بتكلفة 22 مليار ريال ، جاء هذا خلال استقبال سموه بمقر وزارة الداخلية بمكة المكرمة مساء أمس الاول قادة قوات أمن الحج لهذا العام 1431هـ ، وبدئ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى سمو النائب الثاني كلمة ، قال فيها : في هذا اللقاء وفي هذا المساء الذي نعتبر فيه أن موسم الحج لهذا العام قد انتهى ، اننا نرفع أيدينا وأبصارنا إلى الخالق عز وجل لنحمده ونشكره بما من علينا به من سلامة موسم هذا الحج وسلامة حجاج بيت الله وقد أدوا حجهم بسهولة راجين لهم من الله القبول إن شاء الله، وأن يكملوا شعائر الحج والزيارة إلى مسجد رسول الله وان يعودوا إلى بلدانهم سالمين غانمين إن شاء الله وقد يسر حجهم، ولا شك أن هذه نعمة من الله ونسجد لله شكراً حامدين على ما تفضل به علينا ربنا وخالقنا ولا شك أنه جل جلاله قد منح رجالنا الذين يعملون لتحقيق أمن حجاج بيت الله قدرة وقوة على أداء الواجب ولذلك أجد أنني في هذه الفرصة أن أقدم الشكر والتقدير والاعتزاز بكم أيها الرجال، لقد كنتم عند مستوى المسؤولية والثقة وقد أديتم هذا الواجب بأفضل ما يؤدى، وقدمتم للعالم أجمع أنكم قادرون بعون الله تعالى على إدارة هذا الجمع الكبير من البشر الذي ليس له مثيل في العالم، أديتموه بأفضل ما تؤدى المسؤوليات في أمنهم وفي تنقلاتهم، وهي في أيام قليلة معدودات، ونحن الآن نتحدث وقد تم كل شيء على أحسن ما يكون، فالشكر لله أولاً ثم الشكر لكم، وقد أعطيتم صورة حسنة وعالية لبلادكم ولهذا بعد تهنئتي لكم بنجاح حج هذا العام، التهنئة لكم بعيد الأضحى المبارك وبنجاحكم المنقطع النظير والذي فيه أرضيتم خالقكم عز وجل وكنتم عند مستوى الثقة التي منحكم إياها قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وقد كلفت من قبلهما حفظهما الله أن أقدم لكم الشكر والتقدير والاعتزاز بكم وتهنئتكم بهذا النجاح المتكامل ولله الحمد، مهما قلنا فالواقع يتحدث عن نفسه، والمهمة التي قمتم بها ليس لها شبيه، وأنتم تعلمون ماذا يكون....