التعليم.. ركيزةٌ أساسية من ركائز التطور والنمو

Abstract

التعليم.. ركيزةٌ أساسية من ركائز التطور والنمود. بكري عساس*تعيش بلادنا المباركة في عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله نهضة تنمية شاملة في شتى المجالات مما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم وذلك بفضل من الله وتوفيقه ثم بالجهود المباركة والحثيثة والسياسة الحكيمة من قيادتنا الرشيدة رعاها الله التي حرصت وتحرص على رقي المجتمع السعودي من خلال دعم مجالاته المختلفة والاهتمام به كونه ركيزة أساسية من ركائز التطور والنمو مع تأكيدها الدائم على فتح آفاق التعليم والتعلم أمامه من خلال دعم ومؤازرة مؤسسات التعليم العام والعالي. د. بكري عساس*تعيش بلادنا المباركة في عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله نهضة تنمية شاملة في شتى المجالات مما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم وذلك بفضل من الله وتوفيقه ثم بالجهود المباركة والحثيثة والسياسة الحكيمة من قيادتنا الرشيدة رعاها الله التي حرصت وتحرص على رقي المجتمع السعودي من خلال دعم مجالاته المختلفة والاهتمام به كونه ركيزة أساسية من ركائز التطور والنمو مع تأكيدها الدائم على فتح آفاق التعليم والتعلم أمامه من خلال دعم ومؤازرة مؤسسات التعليم العام والعالي. وتمثل مسيرة التعليم العالي في بلادنا الخيرة نموذجا واقعيا على سمو الهدف ونبل المقاصد الذي تسعى إلى تحقيقه حكومتنا الرشيدة من حيث الاهتمام بالإنسان السعودي ومقدراته الفكرية والتعليمية حيث تضاعف حجم الإنفاق على التعليم العالي مما نتج عنه زيادة أعداد الجامعات السعودية واحتضانها لأبناء الوطن في مختلف التخصصات العلمية والنظرية من أجل بناء ثروة وطنية متسلحة بالعلم لتساهم في التنمية الشاملة التي تشهدها هذه البلاد في كافة المجالات إلى جانب تعزيز مسيرة التعليم العالي بالابتعاث الخارجي . ووفقا للرؤى والتطلعات عززت وزارة التعليم العالي بدعم ومتابعة شخصية من صاحب المعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري رسالتها التعليمية وأدوارها المختلفة تجاه التعليم وطلابه حيث حرصت على تنظيم المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي للعام الثاني على التوالي الذي يحظى بمشاركة جامعية محلية وخليجية وعربية ودولية يزيد أعدادها عن 400 جامعة في خطوة تهدف إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله في بناء مجتمع معرفي، مجتمع تكون فيه المعرفة أساسا للتفكير والتخطيط والتطوير والتعليم والتعلّم والبناء والتنمية وتحقيق رفاهية الإنسان السعودي الذي هو منطلق وغاية المجتمع المعرفي بالإضافة إلى فتح الأبواب أمام الطلاب للتعرف على إمكانات الجامعات الخليجية والعربية والدولية ومدى التحاقهم بها وفق ميولهم ورغباتهم في التخصصات العلمية المختلفة إلى جانب تفعيل الحراك العلمي من خلال إبراز البحوث العلمية وتبادل الخبرات والقدرات بما يكفل دعم مسيرة التعليم العالي في هذه الدولة الفتية. ومما لا شك فيه أن تقديم خيارات متميزة للطلاب للدراسة في جامعات عالمية مرموقة يندرج في إطار السياسة التعليمية الرامية إلى تعزيز فرص التعلم و ترقيتها إلى مستويات تواكب النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في ظل القيادة الحكيمة ويتماشى مع الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم العالي لتهيئة الظروف الملائمة للطلاب للحصول على البعثات الدراسية التي تتوافق مع قدراتهم الأكاديمية وطموحاتهم الدراسية ليتمكنوا من دخول المرحلة الجامعية وهم مزودون بالمؤهلات الضرورية التي تضمن تخرجهم بالمستويات المطلوبة في سوق العمل واحتياجات التنمية الشاملة التي تسعى مملكتنا الحبيبة إلى تحقيقها بسواعد أبنائها. وسيقدم المعرض فرصاً ثمينة للطلاب ليتعرفوا عن قرب على أفضل الجامعات العالمية ويحصلوا على المعلومات الضرورية عن شروط القبول وطلبات الالتحاق وغير ذلك مما يفيد الطلاب ويسهل عليهم إكمال تعليمهم الجامعي. رسالة شكر وتقدير نوجهها لصاحب المعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وكافة القائمين على المعرض والمؤتمر في دورته الثانية على هذا الحراك العلمي على أرض المملكة العربية السعودية وما بذلوه ويبذلونه من جهود مضنية تسجل بأحرف من ذهب في سجل التعليم العالي في بلادنا المباركة. *مدير جامعة أم القرى