اختتام “الحوار الأسري”.. وقريباً في كافة مناطق المملكة
التاريخ
2008-12-02التاريخ الهجرى
14291204الخلاصة
الثلاثاء, 2 ديسمبر 2008خالد الخضري -عبدالعزيز الحموان -الرياض - الجوفاختتم صباح أمس الاثنين بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض، البرنامج التدريبي للحوار الأسري الذي عقده المركز لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 35 مدربا ومدربة من المدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار، فضلا عن عدد من أساتذة الجامعات وحملة الشهادات العليا والمتخصصون في التدريب. وقد تضمن البرنامج المكونات الثلاثة المهمة، من حيث: الثقافة والمهارة، وتنمية الاتجاهات الإيجابية، في ثلاث وحدات رئيسية مقسمة على ست جلسات تدريبية، وتم إعداد البرنامج الذي قدمه في هذه النسخة كل من عبدالمحسن المجحم وفؤاد الجغيمان من مركز التنمية الأسرية بالأحساء، خلال فترة امتدت ستة أشهر وشارك في إعداده فريق من المدربين المؤهلين وتم تحكيمه من قبل أكاديميين متخصصين. ويهدف البرنامج لتحقيق مجموعة من المهارات الحوارية التي يتطلبها هذا المجال التدريبي، ويركز مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على تحديد الأسس والمفاهيم العامة التي يتضمنها الحوار الأسري وأنجع السبل لتفعيل هذا الحوار الذي يحافظ على قيم التواصل بين أفراد الأسرة.ويأتي ذلك في سياق اهتمام مركز الملك عبدالعزيز لتحقيق الأسس الحوارية لدى مختلف الفئات في المجتمع والحفاظ على الكيان الأسري.يذكر أن البرنامج يمثل أحد برامج مشروع التدريب المجتمعي لنشر ثقافة الحوار، ويتكون من شقين يشكل كل منهما برنامجا مستقلا مع الترابط بينهما في الفئة المستفيدة والأسس النظرية، وهذان الشقان هما: الحوار بين الزوجين، والحوار مع الأبناء، ويمثل هذا البرنامج أحد مشاريع المركز المخصصة عن الحوار الأسري. وسيقوم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قريبا بتنفيذ الحوار الأسري في مختلف مناطق المملكة بهدف تعميق قيم الحوار على مستوى الأسرة، وتم تأهيل المدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار الأسري. وقال المستشار بالمركز الدكتور فهد السلطان المشرف العام على البرنامج أن الحوار الأسري يمثل نقلة نوعية جديدة في مسيرة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وهو يسعى مدفوعا بالتجارب السابقة الناجحة للمركز في نشر الثقافة الحوارية إلى التركيز على قيم التواصل بين أبناء الأسرة، وإلى الحفاظ على الكيان الأسري الذي يمثل النواة الأولى للمجتمع. وبرنامج الحوار الأسري يهدف لتقديم مهارات حوارية تتعلق بجانب الأسرة، وأن هذا الهدف من أبرز أهداف المركز في المرحلة المقبلة، وينطلق ذلك من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله التي تقضي بأن يشكل الحوار الأسري مرتكزا أساسيا من مرتكزات الحوار في المملكة للحفاظ على القيم الأسرية ودرء العنف الأسري، حيث إن التنمية تبدأ من الأسرة. ولفت الدكتور فهد السلطان إلى أن مساحات اللقاء الأسري لم تعد كافية للتواصل والحوار مع ثورة الاتصالات، ومن هنا تكمن أهمية الحوار الأسري الذي يسعى لأن يتلمس الحلول والأفكار بما يسهم في عودة الأسرة إلى حيويتها المعهودة خاصة في مجتمعنا العربي الإسلامي. وأشار الدكتور السلطان إلى أن هذا البرنامج سوف يجوب أرجاء المملكة بمشاركة عدد كبير من مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية، وذلك للتأكيد على مهارات وقدرات المشاركين والمشاركات في إيصال الرسالة الحوارية التي تحدث حراكا تفاعليا في مختلف الأوساط.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
732379النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16659المؤلف
خالد الخضرىعبدالعزيز الحموان
تاريخ النشر
20081202الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الاحساء - السعودية