حزب الله: كل مسعى إيجابي نلاقيه بإيجابية أكبر

Abstract

«حزب الله»: كل مسعى إيجابي نلاقيه بإيجابية أكبر بيروت - الحياة قال وزير الشباب والرياضة اللبناني علي عبد الله إن المبادرة السعودية - السورية تأخرت قليلاً بسبب صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لافتاً إلى أن «هذه المبادرة ستتجاوز المشكلة الحالية لمحاولة إيجاد حل شامل للأزمة اللبنانية». وتوقع في حديث إلى «صوت لبنان» طرح المبادرة للنقاش في الأيام العشرة الأولى من السنة الجديدة، آملاً من اللبنانيين تنفيذ بنود اتفاق الطائف.ورأى عبدالله أن «قرار رئيس الجمهورية ميشال سليمان رفع جلسة مجلس الوزراء الأخيرة كان تصرفاً عاقلاً ومنطقياً وممتازاً بالنسبة إلى حاضر لبنان ومستقبله». وأضاف: «طالما أن هناك مبادرة موافقاً عليها فستدخل الأمور في نصابها الطبيعي خلال كانون الثاني (يناير) المقبل الذي سيكون شهر الحل».واعتبر عضو كتلة «التنمية والتحرير» النيابية علي حسن خليل بعد زيارته راعي أبرشية مرجعيون للروم الأرثوذكس المتروبوليت الياس الكفوري في مرجعيون «أن لبنان يمر بأدق مرحلة من المراحل التي مر بها، لكن الهزيمة والسقوط والانكسار ليست قطعاً محتماً عند اللبنانيين»، لافتاً إلى أن هناك «فرصة حقيقية للخروج من الأزمة، وتحتاج إلى جرأة في الموقف وتحمل المسؤولية واستقراء صورة المستقبل الذي لا يمكن أن يكون مستقبلاً جيداً لأي طرف بتجاهل مصالح الأطراف الآخرين». ورأى أن «خيارنا الاستفادة من فرصة المسعى العربي القائم حالياً السعودي - السوري، لتشكيل موقف وطني لبناني مواكب لهذا المسعى، لإخراجنا من هذه الأزمة».ولفت إلى «أن الاستهداف المباشر الذي واجهناه سوية كلبنانيين، وهو استهداف العدو الإسرائيلي، لا يمكن أن نحافظ على النصر الذي تحقق به،إلا إذا تمسكنا بوحدتنا الوطنية من جهة، وإذا استمررنا متكافلين ومتضامنين للخروج من الاستهداف الجديد الداخل تحت عناوين مختلفة، منها القرار الظني، إذ أن كل التسريبات عنه تشير إلى استهداف فئة من اللبنانيين في محاولة لإعادة إنتاج صورة الانقسام الداخلي اللبناني». وأكد انه «مع مطلع السنة الجديدة، هناك فرصة مبنية على معطيات بحصول تقدم في النقاش الدائر بطريقة غير مباشرة بين الفرقاء اللبنانيين، وبطريقة مباشرة بين السعودية وسورية للمساعدة على الحل. لكن هذا الأمر لا يعفينا من مسؤوليتنا أمام الناس، فهناك تقصير في الأداء الحكومي، وهذا الأمر لا يحل بأن نرمي....