سيدة أعمال سعودية تلقي ورقة عمل نسائية : وضع الخارطة التعدينية يتطلب تعاون العقول العربية

Abstract

طالبت سيدة الأعمال السعودية حصة عبد الرحمن عون ضمن ورقة عمل ألقتها امس في اليوم الثاني في مؤتمر الثروة المعدنية بضرورة وضع خريطة تعدينية والتي تتطلب تعاون العقول العربية في مجال التعدين والاستفادة من تجارب الدول الغربية في الاستكشاف الجيولوجي والثروة المعدنية. ونوهت العون إلى أهمية الاستثمار التعديني الذي يعد تطويرا في الإنسان وعدم الاعتماد الكلي على الثروة النفطية. وعن عزوف سيدات الأعمال في الاستثمار في مجال التعدين قالت لـ«عكاظ» ان ذلك يعود لكونه مجالا نادرا بالإضافة إلى صعوبة الاستثمار فيه وتعد أرباحه طويلة الأجل مقارنة بالاستثمارات التي تدر أرباحا سريعة كالاستثمار في التجارة أو الأسهم. وردا على سؤال «عكاظ» عن الحضور النسائي المتواضع تقول بأنه على الرغم من العدد القليل من السيدات الحاضرات الا ان المشاركة بالمؤتمر تعد مؤشرا ايجابيا لاهتمام السعوديات والخوض في المجالات الصعبة حيث تتذكر العون بأنها كانت الحاضرة الوحيدة في مؤتمر الثروة المعدنية السابق. وفي السياق ذاته، أكدت هدى عبد الله القاضي معيدة قسم الجغرافيا في جامعة الملك عبد العزيز لـ«عكاظ» أن حضور المليك يدل على اهتمامه -أيده الله- بضرورة الاستفادة من الثروة المعدنية في أراضي المملكة متوقعة انعقاد العديد من المؤتمرات والندوات في قطاع الثروة المعدنية والذي يعد من التخصصات النادرة. وتقول القاضي أن سبب حضورها المؤتمر الاستماع إلى أوراق العمل في مجال التعدين و التعرف على تجارب الدول العربية الأخرى والتي سبقتنا في التنقيب العلمي عن الموارد الطبيعية ودراسة التراكيب الجيولوجية. ونوهت من جهتها إلى أهمية الزيارة الحقلية إلى منجم مهد الذهب بالإضافة إلى زيارة محاجر استغلال خامات الاسمنت. كما ناقشت في الفترة المسائية الدكتورة باتعة حسين علي من هيئة المواد النووية من جمهورية مصر العربية العوامل الجيوكيميائية وتوزيع عناصر اليورانيوم في صخور الجرانيت وسط الصحراء الشرقية بمصر .وختمت بضرورة تكثيف الدراسات والأبحاث المتعمقة في التركيبات الجيولوجية والتحاليل المعدنية في الصخور المتواجدة في الصحراء واستغلال الثروة المعدنية الضخمة المدفونة في الأماكن النائية والصحاري.