باكستان.. عمق العلاقات التاريخية مع المملكة
الخلاصة
يتحدث المقال عن باكستان وعلاقتها مع السعودية، وتعتبر باكستان من أكثر الدول الإسلامية استمراراً وثباتاً في علاقاتها مع المملكة برغم تعدد السلطات ورؤسائها والانقلابات التي حدثت، والتي لم تتأثر العلاقات بأجواء التغيرات، وان زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الى باكستان يكمل بها عقد أخوته الذين سبقوه في توطيد هذه العلاقات واستمرارها، لأن باكستان تملك الشيء الكثير لأن تخرج من أزماتها سواء جاءت بسبب تعقيدات جغرافية ودينية، وثارات تقليدية مع الهند، ولتأكيد دور العمل المشترك فإن المملكة بقيت الداعم الرئيس لباكستان في مختلف ظروفها، وتقلبات سياساتها، لأنها تؤمن أن هناك أكثر من رابط يجمعهما في سياق واحد. والجالية الباكستانية في المملكة العربية السعودية تبدأ من اصحاب المؤهلات العليا الى العمالة الصغيرة، فإنها ظلت رافداً لاقتصاد بلدها بتحويلاتها الشهرية والسنوية، وكذلك المعونات التي تمنحها حكومة المملكة في حالات صعبة كالزلزال الأخير الذي اضاف الى أعباء باكستان مشكلة كبرى. فالمملكة العربية السعودية والتي يمثل فيها الملك عبدالله عنصر القوة، ومثال الرجل العالمي، لم يكن يحاول ان تكون علاقات بلده أحادية بحيث تأتي بعناق خاص مع دولة، ومحاربة أخرى، بل جاء كرجل دولة مميز يعلم ان كل الفرص مفتوحة وأنه جزء من منظومة عالمية تجعل المصالح فوق التمييز السياسي.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
69800النوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. إلكترونيرقم الاصدار - العدد
13737الموضوعات
العالم الاسلاميالعلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية
المعونات الاقتصادية
الإغاثة ومواجهة الكوارث
الزيارات الخارجية