اللقاء الرابع بين الأمير عبدالله وبوش.. والنتائج المرتقبة

Abstract

تتحدث هذي المقاله عن دور الكبير الذي يقوم به سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في السعي لحل المشاكل العربية والإسلامية دور أساسي تجاه هذه القضايا، فسموه يتمتع بشخصية متميزة وعلاقات قوية مع قادة العالم إضافة إلى أنه يحمل في قلبه الكبير هموم العالمين العربي والإسلامي، لذلك نراه يسعى بكل جهد في العمل على إنهاء أي مشاكل دولية يمكن أن يتعرض لها العالمان العربي. ولذلك فإن المراقبين يولون أهمية خاصة للقاء الرابع الذي سيجمع سمو ولي العهد مع الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن والمقرر عقده في مزرعة الرئيس بمدينة كراوفورد بولاية تكساس، كون سموه يحمل عدداً من الملفات السياسية المهمة ومنها مسيرة السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالين السياسي والاقتصادي. وفيما يتعلق بمسيرة السلام في الشرق الأوسط فالمعروف أن سموه صاحب مبادرة السلام التي أصبحت فيما بعد مبادرة عربية لحل القضية الفلسطينية التي تجاوزت الخمسين عاماً من الصراع بين فلسطين وإسرائيل. وأما على صعيد الاقتصاد الدولي فإن المملكة تعمل بشكل دائم على استقرار أسواق النفط العالمية فيما يحقق التوازن بين العرض والطلب. أما على الصعيد الثنائي فإن العلاقات السعودية - الأمريكية والتي تعود لأكثر من ستين عاماً أثمرت عبر جهود تراكمية من التعاون الايجابي والتفاهم الصادق وهو ما أوجد فرصاً كبيرة للتعاون في كافة المجالات وخاصة المجال الاقتصادي حيث توجد هناك فرص استثمارية جديدة في المملكة، وذلك ضمن المشاريع الاستثمارية والمشاريع المطروحة لتحديث البنية التحتية للمملكة حتى عام 2020.