تقرير صندوقي الأقصى وانتفاضة القدس

Abstract

جاء في الخبر: أصدر البنك الاسلامى للتنمية اليوم (2002/03/25 م)؛ تقريرا لعرضه على القمة العربية المزمع عقدها خلال الاسبوع الحالى فى بيروت حول نشاط صندوقى الاقصى وانتفاضة القدس يتضمن بيانا وافيا بالاعمال التى انجزت خلال ستة عشر شهرا منذ تاسيس الصندوقين بناء على قرار القمة العربية الطارئة / القاهرة اكتوبر 2000م / اثر مبادرة من صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى. واوضح التقرير الذى أعلنه لوكالة الانباء السعودية رئيس البنك الدكتور احمد محمد على / ان الصندوقين الذين تقرر لمواردهما حجم مليار دولار / 200 مليون لصندوق انتفاضة القدس و800 لصندوق الاقصى / بلغ مقدار المبالغ المدفوعة فى حساباتهما من الدول المانحة حتى منتصف شهر مارس الجارى 680 مليون دولار وكانت اثنتا عشرة دولة عربية اعلنت بعيد قمة القاهرة مساهمتها فى الصندوق بمبلغ 693 مليون دولار وهى المملكة العربية السعودية والامارات والكويت وقطر والجزائر ومصر واليمن وعمان وسوريا والبحرين والاردن والسودان . / وجاء فى التقرير ان لبنان تبرعت للصندوقين بمبلغ يناهز مائتى الف دولار. / وتتضمن انجازات الصندوقين برامج متعددة لكفالة اسر الشهداء والرعاية التعليمية لابنائهم ومعالجة الجرحى وتأهيل المعاقين وتجهيز المستشفيات ومراكز الهلال الاحمر الاسعافية ودعم وزارة الصحة والمستلزمات الطبية والخدمات الطارئة فى مخيمات اللاجئين ومشاريع التنمية الزراعية لتأهيل الاراضى المنجرفة وترميم المرافق التعليمية والصحية والبنية الاساسية وتطوير قطاع التعليم ودعم طلاب الجامعات الفلسطينية وبناء الوحدات السكنية بالاضافة الى دعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية . / وبلغ الصرف على البرامج والمشروعات المذكورة 432 مليون دولار ضمن تعاون وثيق حرص عليه البنك الاسلامى للتنمية فى تنفيذ نشاط الصندوقين مع الجهات المستفيدة ميدانيا سعيا لتحقيق المنافع المتوخاة منتلك البرامج كما تعاقد البنك مع جهات دولية ومحلية ذات خبرة فى انجاز عدد من المشاريع ولا سيما فى مجال تشغيل العمالة فى اصلاح المرافق العامة وفى اعادة بناء وترميم المنازل والمنشات العمومية المتضررة من القصف الاسرائيلى وأعمال التخريب والدمار التى يحدثها الاحتلال يوميا فى فلسطين . / وورد فى التقرير كذلك ان المعونات المقدمة لدعم موازنة السلطة تضمنت قرضين بمبلغ 240 مليون دولار من موارد صندوقى الاقصى ومبلغا اخر مقدارة 240 مليونا من خارج موارد الصندوقين على اساس تسويته لاحقا وقد مكنت هذه المعونات من تمويل الانفاق على دعم موازنة السلطة فى الفترة من مارس 2001م الى حين انعقاد قمة بيروت فى مارس 2002م مما كان له الاثر الايجابى فى تعزيز صمود الشعب الفلسطينى فى ظل الظروف القاسية التى تفرضها قوات الاحتلال بالقتل والتدمير والحصار اضافة الى احتجاز عائدات السلطة من الواردات الفلسطينية . / وابان التقرير ان الصندوقين استطاعا رغم الظروف القاسية ميدانيا ان يدعما جهود الشعب الفلسطينى فى اعادة الاعمار والبناء حيث تم ترميم ما يزيد عن 12 الف منزل وعقار متضرر بينما يجرى العمل على انشاء وتأهيل زهاء مائتى مدرسة ومركز صحى ومرفق عام كما اكتملت طباعة 6 ملايين كتاب مدرسى وفى قطاع الصحة مول الصندوقان شراء مئات الاجهزة الطبية للمستشفيات والمراكز والمستوصفات كما يعمل الصندوقان على انشاء 180 بركة ماء وبناء جدران ساندة واستصلاح الاراضى وزراعة اكثر من 700 الف شتلة زيتون وفواكه اخرى.