خادم الحرمين يحتفل بالشخصيات الاسلامية ورؤساء بعثات حج هذا العام: الأمير عبدالله: ننبذ كمسلمين ظاهرة الإرهاب .. واختلاف الرأي لايعالج بالسلاح وإنما بالحجة والإقناع: على الأمة الإسلامية توسيع القواسم المشتركة فيما بينها لتعزيز موقعها في التعامل مع التكتلات الدولية

Abstract

جدد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ترحيبهما بحجاج بيت الله الحرام وتهنئتهما لهم بعيد الاضحى المبارك. واكدا في كلمة وجهاها خلال حفل الاستقبال السنوي الذي اقامه خادم الحرمين الشريفين في الديوان الملكي في قصر منى مساء 29 / 4 / 1996م لابرز الشخصيات الاسلامية ورؤساء بعثات الحج الذين أدوا فريضة الحج أكدا أن المملكة العربية السعودية لن تدخر وسعا في القيام بما تستطيعه من اجل اداء فريضة الحج سهلا وميسورا لحجاج بيت الله الحرام. وتحدثا عن الرمز البليغ للحج كتجسيد لوحدة مشاعر المسلمين، وتحدثا عن الحلول السلمية لفض المنازعات الدولية ومنها النزاع العربي الاسرائيلي، وعبرا عن ارتياحهما لبوادر الانفراج في البوسنة والهرسك وعن تطلعهما الى حالات انفراج مماثلة في الجولان وجنوب لبنان وفلسطين والشيشان وكشمير وفي افغانستان والصومال... واوضحا استنكار كل مسلم للارهاب.