متفائلون دائما

Abstract

يتحدث هذا المقال عن تمكن التحرك السعودى السورى من انقاذ مقررات مؤتمر قمة عمان واعاد التفاؤل الى ان ما يحدث بين سوريا والاردن ما هو الا سحابة صيف وستنفرج قريبا، وتعود العلاقات بين البلدين الى سابق عهدها من التعاون المشترك لما فيه مصلحة القضية العربية التى تحرص عليها كافة الدول العربية وبصرف النظر عن الخلافات الجانبية التى يمكن درؤها في الحال، اذا توفرت النوايا الحسنة لدى الطرفين، وجاءت زيارة الامير عبدالله بن عبدالعزيز إلى سوريا لتؤكد أهمية الخرص السعودي على تجنيب الامة العربية مختلف الوان التفتت والضياع.