قراءة في حديث الأمير عبدالله لـ النيويورك تايمز : الشرق الأوسط بين ثبات الموقف ومرونة السياسة

افتح/ انسخ
التاريخ
2002-02-19التاريخ الهجرى
1422/12/07المؤلف
الخلاصة
لم تكن المبادرة التي افصح عنها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في حديثه لصحيفة النيويورك تايمز منفصلة عن سياق السياسية السعودية فهي وانما تأتي انطلاقا من هذه السمه السياسة التي تتسم بالمرونة في الوقت الذي تحرص على التمسك بمبادئها وثوابتها. ومن هنا كانت إشارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الي مضمون خطابه الى القمة القادمة في الوقت نفسه أشار فيه إلى أن العنف الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية هو العقبة الكؤود أمام إقرار السلام لقد أوضح سموه الكريم اننا لا نكره الشعب الإسرائيلي ولا نرفضه ولكننا نرفض بشكل قاطع السياسة التي يتبعها شارون ضد الشعب الفلسطيني وان المبادرة التي كشف عنها سموه الكريم هي الحل الأمثل للصراع في الشرق الأوسط واذا كانت مكانة المملكة بين الدول العربية وحرصها على القيم والمصالح العربية كفيلة بأن تجعل من تلك المبادرة مبادرة عربية شبيهة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين في مؤتمر فاس والتي لم تلبث أن أصبحت مبادرة عربية اذا كانت تلك هي مبادرة المملكة ان حديث سمو الأمير عبدالله لأشهر صحيفة أمريكية كفيل بان يلقي بالكرة الآن في ملعب راعي السلام
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 21رقم الاصدار - العدد
12960الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتوماس فريدمان (صحفي امريكي)
أرييل شارون (رئيس اسرائيل)
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
العالم الاسلاميالعالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المؤتمرات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
وسائل الاعلام
المؤلف
سعيد السريحيتاريخ النشر
2002-02-19الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
العراق
المغرب
الولايات المتحدة الأمريكية
ايران
فلسطين
الضفة الغربية
القدس
غزة
فاس