المسئولون الفلسطينيون مثمِّنين الموقف السعودي : هذا ما توقعناه من مملكة الدعم ودبلوماسية التنفيذ الفعلي

Abstract

أشاد المسئولون الفلسطينيون بالكلمة التي ألقاها سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني، أمام مؤتمر القمة العربي الطارئ في القاهرة. والتي حدَّدت منطلقات مواقف المملكة تجاه الوضع المتفجِّر في الأراضي الفلسطينية. ووصفوها بأنها تشكِّل الأساس العملي الذي يمكن أن تخرج به القمة، حيث تضمَّنت مواقف وإجراءات عملية بشأن دعم انتفاضة الأقصى والتصدي لمخططات تهويد مدينة القدس. وفي هذا السياق أشاد فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالموقف السعودي الذي برز في اجتماعات القمة الطارئة قائلاً : أن هذه المواقف العملية هو ما توقعناه من مملكة الدعم ودبلوماسية التنفيذ الفعلي، باعتبارها تأتي في مقدمة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مؤكِّداً ذلك بإعلان سمو الأمير عبدالله بإنشاء صندوقين لدعم الانتفاضة والأقصى؛ وتبرع المملكة بربع رأسمال الصندوقين، وتبرعها بكفالة ألف أسرة من أسر شهداء وجرحى الانتفاضة. كما أشار وزير الإعلام الفلسطيني بأن الدعم السعودي للقضية الفلسطينية لم يتوقف في أي وقت. وثمَّن مسؤول ملف القدس فيصل الحسيني ما جاء في كلمة سمو ولي العهد قائلاً هذا ما توقعناه من موقف المملكة الداعم لنا دائماً. ودعا محمد صبيح منوب فلسطين في الجامعة العربية القمة بأن تأخذ بكل ما جاء في كلمة سموه، باعتبارها تشكِّل جوهر المطالب والحقوق الفلسطينية العادلة والمشروعة.