تنفيذا للتوجيهات السامية ، الافراج عن بقية سجناء احداث نجران ، د. اليامي : العفو ترجمة حقيقية لمعاني التسامح وامتداد للمكارم الملكية

Abstract

في هذا التقرير تنفيذاُ للتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران تم إطلاق سراح بقية سجناء أحداث منطقة نجران والبالغ عددهم (17) سجيناً وذلك بعد صدور العفو الملكي الكريم عنهم في هذا الشهر الفضيل . وقد رفع عدد من ذوي السجناء آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة نجران على هذه المكرمة الغالية التي ضاعفت أفراحهم في هذا الشهر الكريم , سائلين الله تعالى أن يحفظ لهذا البلد الطاهر قادته وولاة أمره الميامين وأن يديم على الشعب السعودي نعمة الأمن والرخاء والمحبة إنه سميع مجيب . من جانبه ثمن عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان وعضو اللجنة الوطنية للسجناء والمفرج عنهم الدكتور هادي بن علي اليامي الأمر السامي بإطلاق سراح سجناء الأحداث ضمن القائمة المشمولة بالعفو الملكي الذي دأبت حكومة خادم الحرمين الشريفين على إعلانه سنوياً واصفاً إياه بأنه ترجمة حقيقية لمعاني التسامح وامتداد للمكارم الملكية تجاه أهالي منطقة نجران على وجه الخصوص. ورفع اليامي أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى الأمير مشعل بن عبدالله على هذه اللفتة الإنسانية والتي تنم عن مدى قرب القيادة من أبنائها كما هنأ اليامي أسر وعائلات السجناء المفرج عنهم متمنياً أن يشكلون إضافة في بناء المجتمع من خلال عدة مجالات لخدمته.