التصفية التنويرية للإرهاب

Abstract

في إرادة ملكية تاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استهدفت مواقع الإرهاب في تجليات انشطته المادية والمعنوية في الدفاع عن النهوض الاجتماعي في الحداثة والتحديث الذي أصبح حراكا يتجدد ومنذ أن تولي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحكم حتى أصبح الوطن نسائه ورجاله يعقدون آمالهم في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتحرير المرأة وضرب معاقل الفساد والإرهاب على حد سواء، فالملك عبدالله أعطى المرأة حقوقها وأصبحت تشارك الرجل فكانت المعلمة والمديرة والمسؤولة وفتحت لها الأبواب في التعليم والوظائف التي كانت حكرا على الرجال، وفي مجال مكافحة الإرهاب خطت الدولة خطوات مرموقة وأصدرت بيانات تحذر كل من يتعامل مع التنظيمات الإرهابية وحظرت تنظيم الإخوان المسلمين ودعمت الثورة المصرية لمحاربة الإخوان المسلمين والتنظيمات الجهادية التي غررت بالشباب، إن الإرادة الملكية بتوجيهاتها المناوئة للتطرف والإرهاب والتكفير تندرج ضد قامات إرهابية سعودية تظهر على شاشات وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وهذه يجب القضاء عليها والدفاع عن الدولة ضد مخاطر الإسلام السياسي الإخواني والخميني على حد سواء وإن مصداقية مكافحة الإرهاب تتسق قولا وفعلا مع إرادة خادم الحرمين الشريفين لتعيش البلاد في أمن وسلام.