جامعة الأميرة نورة ، مكانة مستحقة للمرأة السعودية في مسيرة بناء مستقبل الوطن

Abstract

استطاع الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أن يحقق حلمه ويوحد هذه البلاد تحت راية واحدة وتحققت الانجازات في هذه البلاد وجعلتها في مصاف الدول المتقدمة لم تكن بالأمس سوى أحلام تجسدت في استراتيجيات وخطط علمية لتنمية وتحديث هذه البلاد ، ولهذا فإن حلم المرأة السعودية في إنشاء جامعة نسائية تكون هي الأكبر في العالم لم يكن رقما صعبا، ولا حلما يستحيل تحقيقه بين جملة أحلامها التي تتحقق يوما بعد يوم بمساندة أبوية كريمة وحانية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وهي تستهل العام الدراسي الجديد بعد أن شرفت بخطى المليك الكريمة على أرضها، وتفضله بافتتاح هذا الصرح العلمي المتميز هي في الحقيقة تستهل عصرا جديدا، وحقبة متميزة للمرأة السعودية، في طريق العلم والمعرفة، وبها تحققت طموحات وآمال المرأة السعودية في العلم والمعرفة والتنمية بصورة متفردة وفريدة، لذلك حرصت الجامعة في انطلاقتها الجديدة مع بداية العام الدراسي على جاهزية قطاعاتها بما يتناسب مع دورها الطموح في الارتقاء بالعملية التعليمية للقطاع النسائي بما يواكب عمليات تطوير التعليم التي تشهدها المملكة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.