حياة سندي : الملك أعطى المرأة مكانها في تعدد التخصصات

Abstract

قالت عضو مجلس الشورى الدكتورة حياة سندي : علاقتي بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعمه لي لم يكن في مجلس الشورى فقط، بل امتد لسنوات سابقة لتوليه مقاليد الحكم منذ أن كان ولي عهد، ومنذ أن كنت طالبة في مقاعد الدراسة حيث تبنى تكاليف تعليمي بعد أن انهيت سنوات منحتي من الجامعة في بريطانيا، وبعد أن كنت خريجة تقنية حيوية، وعدت للمملكة لتتم ترجمة رسالتي من قبل الوزارة التي رفضت قبولها بحجة أن الرسالة تحتوي على مفردة هندسة والمرأة لا تدرس هندسة في المملكة ، فطرقت باب الديوان ليأمر وقتها أن تدرس المرأة هندسة وتبتعث لذلك، فساهم بأن أعطى المرأة مكانها في تعدد التخصصات وقالت إن جميع الفرص التي توالت عليها فيما بعد جاءت بعد فضل الله ومن ثم جهودها بدعم من خادم الحرمين الشريفين، مشيرة إلى أن ترشيحها في اليونسكو من قبل الدكتور خالد الدريس لأن تكون أول امرأة سعودية سفيرة للنوايا الحسنة في العلوم جاء بعد ايمان الملك عبدالله بها بعد أن تبنى تكاليف دراستها وهي في الخارج، بعد كل هذا توج خادم الحرمين دعمه لي بأن اختارني لأكون عضوا في مجلس الشورى ، وهذا هو الوجه الطبيعي أن تكون المرأة شريكا للرجل في المجلس.