التهديدات الأمنية للدول الخليجية

Abstract

قال كاتب العمود لن يختلف أحد أن في الاتحاد قوة، وان الانفراد ضعف، وربما زوال الضعيف إذا ما توافرت الظروف المناسبة المؤدية إلى الهلاك في عالم يبحث عن التنافس والريادة وتعزيز عناصر القوة في كل شيء، لذلك نجد أن طلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في افتتاح قمة قادة الخليج الأخيرة الثانية والثلاثون في الرياض بضرورة تجاوز مفهوم «التعاون الخليجي» إلى «الاتحاد الخليجي» هو مطلب استراتيجي يعكس الحكمة والرؤية الصائبة تجاه مستقبل دول الخليج الذي أصبح حاجته الأمنية اليوم كبيرة في ظروف دولية مضطربة، فلقد شهدت الدول الخليجية في السنوات الأخيرة تدخلات خارجية في شؤونها، ولعل أحداث البحرين دليل واضح على حجم ونوعية التدخلات الخارجية، وكذلك تدخلات الإرهابيين الموالين لتنظيمات سياسية سواء في العراق أو في اليمن.