ترحيب أميركي وبريطاني بقرار خادم الحرمين، السعودية : الخطوة بشأن المرأة لم تكن بضغوط خارجية

Abstract

في هذا التقرير نفى وزير الداخلية السعودية الأمير نايف بن عبدالعزيز أن تكون القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخاصة بتعيين المرأة عضوا في مجلس الشورى، والترشح للانتخابات البلدية، ناجمة عن ضغوط خارجية، مؤكدا أنها «ذاتية». وشدد الأمير نايف ردا على أسئلة صحافيين، عقب رعاية الملك افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لأعمال مجلس الشورى، على أنها قرارات ذاتية بصفة مطلقة، وتخدم الوطن والمواطن بشكل واضح، وتفعل مشاركة المرأة في التنمية. وعلق الأمير نايف على انتخاب أعضاء مجلس الشورى بالقول الأمور تسير بشكل دقيق، وفق الاحتياجات الفعلية، بما يخدم الدين والوطن والمواطن، وما تقتضيه متطلبات المرحلة. وقال: أنا دائما استشهد بقدرات أعضاء مجلس الشورى الحاليين والسابقين، وأؤكد في أكثر من موقع أن الأمر لو كان بالانتخاب، لربما لم نبلغ الكفاءة العالية للأعضاء، كما هو حاصل الآن. وحول مداخلة عضو مجلس الشورى المهندس محمد القويحص عن محاولة تنصير بعض المبتعثين في الولايات المتحدة، قال الأمير نايف لم نسمع عن هذا الأمر، وإذا كان لدى العضو ما يثبت ذلك فليقدمه. مشيرا إلى أن الإعلام غالبا ما يبحث عن الإثارة، لكن يجب أن يتسم بالمصداقية. في واشنطن، رحب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي تومي فيتور بالإصلاح، باعتباره خطوة مهمة إلى الأمام في توسيع حقوق المرأة، ونحن ندعم الملك عبدالله وشعب المملكة، وهم يقومون بهذه الإصلاحات وغيرها. وفي لندن اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أرحب بأنباء قرار منح النساء حق التصويت والمشاركة في الانتخابات البلدية، ستكون تلك خطوة مهمة الى الأمام بالنسبة للشعب السعودي. وأضاف: أن المملكة المتحدة تتطلع لمعرفة كل التفاصيل الخاصة بالإصلاحات، وكيفية تطبيقها.