محاذير الأمير عبدالله في مكانها .. وحزم أمريكا ضرورة سلام

Abstract

تحدث الكاتب عن موقف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني من القضية الفلسطينية متسلحا بمبادرته للسلام والتي طرحت في قمة بيروت وقد أكد على موقفه في قمة شرم الشيخ أمام الرئيس الأمريكي جورج بوش مؤكدا أن هم المملكة هو إحلال السلام في الشرق الأوسط، لكن وضح جليا أن إسرائيل بقيادة شارون لا تريد حلا للقضية ويساعدها في ذلك العالم الغربي حيث ما تقوم به إسرائيل في نظرهم يعد دفاعا عن النفس ويرد عليهم المجتمع الدولي بأن عليهم ضبط النفس اما ما يقوم به الفلسطينيون فيعد في نظر الغرب إرهابا، فكلا الجانبين يدافع عما يراه حقا، فالأمر كله بيد الولايات المتحدة الأمريكية والتي عليها اتخاذ موقف صارما تجاه ما تقوم به إسرائيل من أعمال إجرامية تجاه الفلسطينيين، وإرغامها للجلوس على طاولة المفاوضات.