مجلس الأمير عبدالله في الجنادرية .. بعيون أمريكية : السعوديون يحافظون على ترائهم الحضاري في مواجهة انقضاض العولمة

Abstract

في هذا التقرير نوهت صحيفة النيويورك تايمز الامريكية بالموقف القوي والصلب للمملكة العربية السعودية في نصرة الشعب الفلسطيني وقادته الوطنية المتمثلة في الرئيس ياسر عرفات وتطلع السعوديون، قيادة وشعبا، ومعهم المسلمون للذهاب يوما ما للصلاة في المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف متى تحرر من براثن الاحتلال الصهيوني البغيض. جاء ذلك في موضوع نشرته (نيويورك تايمز) عن لقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني مع الشخصيات السعودية والعربية المشاركين في مهرجان الجنادرية لهذا العام. وبدأت الصحافية ايلين سكيولينو تقريرها في (النيويورك تايمز) قائلة على مدى ثلاث ساعات استقبل الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اكثر من (300) مفکر وعالم يزورون المملكة العربية السعودية حاليا لحضور المهرجان التراثي (الجنادرية) الذي يمتد إلى أسبوعين وقد ملأ المدعوون قصر ولي العهد لتقديم التحية والقاء الخطب وتوجيه الأسئلة والقاء القصائد الشعرية. وهذه المناسبة وفرت فرصة لرؤية كيف ان الرجل الثاني في البلد يقوم بمهامه ورغم ان الأمير عبدالله لا يرغب كثيرا في الأحاديث الصحافية، الا انه وعددا من الامراء اتهموا بشدة، منذ 11 سبتمبر وسائل الاعلام الامريكية بأنها تشن حملة لتشويه صورة المملكة العربية السعودية والاضرار بعلاقاتها الطويلة مع الولايات المتحدة. وقد كرر الأمير عبدالله هذا الاتهام قائلا لضيوفه: ان شعب المملكة لم يتأثر بما نشرته صحف معينة وانتم تعرفون من يقف وراء وسائل الاعلام هذه.. وأضاف ان المسلمين سيظلون ثابتين وسنظل مسلمين إلى ان يطلب الله ارواحنا.