الأمير عبدالله.. رصيد محبة الذي لا ينضب

Abstract

نفهم بالمملكة أن الزيارات المستمرة للمسؤولين للمدن والقرى، لا تسبقها مقدمات احترازية في أجهزة الأمن وغيرها، لأن من يرى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد كيف يختلطون بالناس يقاسمونهم أفراحهم دون انغلاق يؤمن ان العلاقة بين المواطن المسؤول ليست مصطنعة بدليل ان سمو الأمير عبدالله الذي يشهد المناسبات العديدة ، ويتقدم الصفوف العرضة وسط حشد شعبي، او يدخل حلبات سباق الخيل وغيرها. والمنطقة الشرقية التي لا يزورها سموه ضيفا بل رمزا وطنيا للجميع مثلما ظل اخوته والمؤسس العظيم الذي خط أولى ابجديات العلاقة الحميمة بينه وبين المواطنين، فأنه يصل الى المنطقة جسدت المحبة والوفاء وبادلها نفس المشاعر الودية. وبالتالي فإن انشاء او فتح المشروعات المستكملة هو جزء من خطط الدولة بتنويع دائرة الاقتصاد الوطني حتى لا يظل رهينة السلعة الواحدة.