مكتبة الملك عبدالعزيز عشر سنوات في خدمة الثقافة والعلم : تحديث القسم الرئيسي ساهم في توفير خامات جديدة للباحثين والباحثات

Abstract

في هذا التقرير حققت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على مدار العشر سنوات الماضية الكثير من الإنجازات حيث تواصلت وتفاعلت مع اهتمامات متلقيها ومرتاديها حيث لم تعد كما هو معروف عنها مقصدا للباحثين والناهلين من مقتنياتها المختلفة التي تزخر بها فحسب، وإنما حرصت على إضافة الجديد على هامش خدماتها المتنوعة التي تقدمها صباح مساء لمرتاديها من الجنسين، فخرجت عن هذا المفهوم الشائع من حيث كونها مخزنا ودارا للكتب والمطالعة إلى المفهوم الحديث للمكتبات وذلك بإقامة الندوات وتنظيم المعارض ودعم الأبحاث العلمية على برنامج متكامل للنشر العلمي ففي الندوات كانت المكتبة مسايرة الموضوعات محلية وخارجية بعينها وأقامت لها ندوات ودعت إليها كبار المختصين والمسئولين في بحثها. وقد اكتملت منظومة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بصدور الموافقة السامية الكريمة رقم 36/1 وتاريخ 1417/2/4هـ على إنشاء مؤسسة خيرية تسمى مكتبة الملك عبدالعزيز العامة طبقا لنظامها الأساسي ولا شك أن صدور هذا القرار السامي الكريم يجسد اهتمام المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً للثقافة والمثقفين، ويؤصل الثقافية المتنامية بإذن الله التي وصلت إلى مستوى متقدم من الاتزان والعمق والرقي، وهذه المؤسسة هي امتداد لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والرئيس الأعلى لمجلس إدارة المكتبة للثقافة والمعرفة وقد بلغ المستوى الفني لقطاعات الأداء الوظيفي وآلياته بالمكتبة مستوى كبيرا، حيث انشات المكتبة عددا كافيا من الأقسام الفنية والوظائف الرئيسية وهي الوظائف التعليمية ومتابعة البحث ووظيفة مركز البحث العلمي ووظيفة بث المعلومات ووظيفة الترفيه والثقافة والوظيفة الاجتماعية بالإضافة إلى المكتبة العامة کمركز معلومات مجتمعي.