الرياض تناقش مقولة سمو ولي العهد في تحويل التعليم من الحفظ إلى الفهم والادراك : رجال التعليم يقدرون الفكرة وكيفية التطبيق : الفكرة رائدة ونحتاج الى ان نتعمق فيها وندرك أبعادها

Abstract

العملية التعليمية عملية مترابطة لا تقوم على عمود واحد بل هي عدة أعمدة فابتداء من الطالب الذي يشكل الوحدة البنائية للعملية التعليمية ومرورا بالمعلم الذي يشكل جزءا رئيسيا وكذلك الإداري والمرشدين الطلابيين وانتهاء بالإدارات العليا للتعليم. وكان لمقولة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في "تحويل التعليم من وسيلة للحفظ الى وسيلة للفهم والادراك" أكبر الأثر في ابداع رؤية جديدة للتعليم للانطلاق بها الى آفاق رحبة تعود بالنفع على الطالب. وكان لنا هذا التحقيق مع بعض العاملين في المجال التعليمي بالدمام والذين كان لهم وجهة نظر أحبوا ان ينقلونها الى الأخرين. حيث تحدث وكيل مدرسة الناصرية المتوسطة بالدمام الأستاذ عبدالكريم الخراشي حول المقولة قائلا لا شك ان الحقيقة تحويل التعليم من وسيلة حفظ الى وسيلة للفهم والادراك لهي فكرة رائدة تحتاج ان نتعمق فيها وندرسها بعناية لما فيه صالح جيلنا. وتحدث الخراشي ان 40% من المعلمين يحتاجون إلى إعادة تأهيل لرفع مستوى التعليم. وأن تطبيق الفكرة يحتاج من الجهات التعليمية توفير الإمكانيات والأجهزة.