ولي العهد : المركز قناة للتعبير المسؤول تنطلق منه المواقف الحكيمة والآراء المستنيرة في محاربة الغلو والتعصب : سموه تسلم التقرير السنوي عن مسيرة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني : إشاعة ثقافة الحوار في المجتمع تتطلب مساعي المواطنين الصادقة للتمسك بمنهج الوسطية والاعتدال

Abstract

تسلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد في مكتبه بقصر الصفا في مكة المكرمة التقرير السنوي عن مسيرة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وما حققه من انجازات خلال سنته الاولى وذلك خلال استقبال سموه لمعالى رئيس اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ صالح الحصين وأعضاء اللجنة. وقد رفع رئيس وأعضاء رئاسة المركز خلال الاستقبال أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ولسموه الكريم بمناسبة دخول العشر الأواخر من رمضان الكريم. واستمع سمو ولي العهد إلى ما رفعه اليه معالي الشيخ صالح الحصين نيابة عن اللجنة الرئاسية للمركز من شكر وتقدير على ما تشرفوا به من متابعة لانجاز سموه التاريخي بتأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والدعم والرعاية اللذين حظي بهما المركز لتحقيق تطلعات سموه في تكريس عرى الوحدة الوطنية في اطار العقيدة الاسلامية وتعميقها عن طريق الحوار الفكرى الهادف. وقد وأشاد سموه بالانجازات المهمة التي أشتمل عليها تقرير المركز وكذا خططه الاستراتيجية وأعرب عن تقديره لجهود اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وما حققته من انجازات أسهمت في اشاعة ثقافة الحوار في المجتمع. وان إشاعة ثقافة الحوار في المجتمع تتطلب مساعي المواطنين الصادقة للتمسك بمنهج الوسطية والاعتدال. التقرير يستعرض خطوات البنية الأساسية لتوفير البيئة الملائمة للحوار الوطني.