أمير الشرقية يشيد بجهود أئمة المساجد.. ويطالبهم بالاعتدال وعدم الإطالة في الصلوات

Abstract

الأمير سعود بن نايف يتوسط أئمة المساجد في الشرقية (الشرق) رفع أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – على أمره الكريم بإنشاء 11 مدينة رياضية في مختلف مناطق المملكة من ضمنها المنطقة الشرقية، ونوه إلى أن هذا التوجيه يأتي امتداداً للدعم الكبير والسخي الذي يلقاه الشباب من هذه البلاد، واستشعاراً منه -أيده الله- بدور الشباب في التنمية وبناء الوطن. جاء ذلك خلال استقباله في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة المسؤولين والأهالي في المنطقة، ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية الشيخ عبدالله بن صالح اللحيدان، وأئمة المساجد في المنطقة الشرقية. كما أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها أئمة المساجد خلال شهر رمضان المبارك، مؤكداً على ضرورة الاعتدال في الصلوات وعدم الإطالة مراعاة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك الحرص على صيانة المساجد بشكل مستمر، والحفاظ على نظافتها. كما شدد على عدم الإسراف في مخيمات إفطار الصائمين الخيرية، ووضع الوجبات التي تناسب الأعداد المتوقع حضورها حفظاً للنعمة. وألقى الشيخ عبدالله اللحيدان كلمة أوضح فيها أنه تم اعتماد أكثر من 40 ألف متر مربع لفرش المساجد، كما تم صرف أكثر من 100 جهاز صوت، وأكثر من 650 حامل مصاحف، كما تم تسيير أربع لجان خاصة للعناية بالمساجد مكونة من 46 عضواً لتفقد المساجد ميدانياً، كما تم حصر معلومات أكثر من 2400 مسجد من قبل أكثر من مائتي مراقب، وعلى ضوء ذلك يتم سد حاجة كل مسجد بحسبه، وبرزت حاجة ما يقارب 30% منها حاجة فورية وبعضها يتم إدراجها ضمن المشاريع، والمعدل اليومي التقريبي لما يتم معالجته 15 مسجداً. وأوضح اللحيدان أن مخيمات الإفطار التي ما زلنا نواصل مراجعة ما يطلب فسحه منها لتتوافق مع المعايير، ومن المتوقع أن تصل أعدادها إلى 600 مخيم في المنطقة، وبحمد الله فقد حرصنا على ألا تقتصر المخيمات على تقديم الطعام مع ما له من فضل لتحقيق غرض آخر من أوجه البر والخير؛ ليصبح وسمها المعروفة به (إفطار ودعوة)، وهو ما تساهم في القيام به المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات المنتشرة في المنطقة، وزودت المساجد بما يقارب 46 ألف مصحف من إنتاج مجمع الملك فهد – يرحمه الله- لطباعة المصحف الشريف. وكذلك تم تخصيص أكثر من مائة وظيفة لمقرئين وحفّاظ يتم الاستعانة بهم من جمعية تحفيظ القرآن؛ ليتولوا الإمامة حال وجود ظرف مانع للإمام الأصيل. وأوضح اللحيدان أنه تم التأكيد على جميع منسوبي المساجد بالالتزام بالتعليمات الخاصة بهذا الشهر مثل عدم طلب الإجازة فيه وعدم الإطالة أو العجلة في أداء القراءة والصلاة، وعدم مخالفة السنة في الدعاء، والالتزام بنظم الاعتكاف، وأن يكون الوقت بين أذاني المغرب والعشاء والالتزام في الأذان بتوقيت أم القرى، وعدم المبالغة في الصوتيات. من جهة ثانية استقبل أمير المنطقة الشرقية وبحضور نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز أمس الأول بالإمارة رئيس المجلس البلدي بمحافظة الاحساء ناهض بن محمد الجبر يرافقه أعضاء المجلس. و قدم رئيس المجلس والأعضاء تقريراً عن إنجازات المجلس وكذلك التطور الذي تشهده المحافظة. و أشاد أمير الشرقية بجهود المجلس المبذوله لتحقيق أهداف المجلس في كل ما يساهم في تطور وتنمية المحافظة. وتلقى نائب أمير المنطقة الشرقية تقريراً مماثلاً عن أعمال المجلس. حضر الاستقبال أمين محافظة الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم.