أعرب عن تقديره للجهود الأمنية في ملاحقة أصحاب الفكر الضال وإجهاض مخططاتهم مجلس الوزراء يؤكد تطبيق الجودة الشاملة لنجاح جميع البرامج

Abstract

مجلس الوزراء يؤكد تطبيق الجودة الشاملة لنجاح جميع البرامج الثلاثاء, 11 يناير 2011 الرياض – «الحياة» أكد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته العادية التي عقدت في الرياض أمس برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، أهمية المضامين التي اشتملت عليها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمام المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام ودعوته لجميع القطاعات التعليمية والتدريبية المختلفة إلى تطبيق آليات الجودة الشاملة على جميع البرامج والمشاريع لتحقيق المزيد من النجاحات والتقدم على هذا الصعيد، وتشديده على المضي في استكمال جهود تطوير التعليم، انطلاقاً من الواجب الوطني الذي يحتم على الجميع تهيئة أفضل مستويات التعليم لأبنائنا والعمل على بناء قدرتهم التنافسية لضمان استمرار مسيرة التنمية والعطاء في المملكة، مشيراً إلى أن جائزة التميز في دورتها الأولى جاءت لتعزيز هذه التنافسية في المجال التربوي. وأعرب المجلس، بحسب وكالة الأنباء السعودية، عن تقديره لجهود الجهات الأمنية في ملاحقة المطلوبين أمنياً الذين يتبنون الفكر الضال وإجهاض مخططاتهم وتمكنها من التعرف عليهم في أماكن وجودهم في الخارج، مشدداً على دعوة وزارة الداخلية لهؤلاء المطلوبين العودة إلى رشدهم والرجوع عن غيهم والمبادرة بتسليم أنفسهم ليتم تأمين عودتهم ولم شملهم بأسرهم وأن ذلك سيؤخذ في الاعتبار عند النظر في أمرهم. وأطلع نائب خادم الحرمين الشريفين المجلس، في مستهل الجلسة، على اللقاءات والمشاورات والاتصالات، التي جرت خلال الأيام الماضية مع عدد من قادة الدول العربية والصديقة حول تطورات الأوضاع عربياً ودولياً، ومنها استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يرافقها الرئيس الأميركي السابق بيل كلنتون، والاتصال الهاتفي الذي تلقاه نائب خادم الحرمين الشريفين من الرئيس السوداني عمر حسن البشير. واستمع المجلس بعد ذلك إلى تقارير عن التطورات والأحداث التي تشهدها الساحة الدولية على مختلف الصعد. كما نوه المجلس بتدشين كرسي حوار الحضارات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكرسي أخلاقيات وضوابط التمويل بجامعة الملك عبدالعزيز وتوقيع اتفاق إنشاء كرسي متخصص في مجال الرياضيات لخدمة طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك سعود بالتعاون مع جامعة السوربون «باريس 1». ووافق المجلس على بروتوكول بين الحكومة السعودية ونظيرتها الفيتنامية للتعاون في قطاعات النفط والغاز والمعادن الموقع عليه في مدينة الرياض بتاريخ 10-4-2010 بالصيغة المرفقة بالقرار. كما وافق على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية بين حكومة المملكة وحكومة قطر الموقع عليها في مدينة الدوحة بتاريخ 22-2-2010 بالصيغة المرفقة بالقرار. وقرر مجلس الوزراء اعتماد الحساب الختامي للمؤسسة العامة للموانئ للعام المالي (1428-1429هـ). كما اعتمد الحساب الختامي للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق للعام المالي (1428-1429هـ). ووافق المجلس على تعيين الآتية أسماؤهم أعضاء في مجلس أمناء «جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين» لمدة أربع سنوات ابتداء من تاريخ صدور هذا القرار: الدكتور عبدالقادر بن عبدالله الفنتوخ - ممثل وزارة التعليم العالي – عضواً، والدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك - ممثل وزارة التربية والتعليم – عضواً، الدكتور عبدالعزيز بن سلطان الملحم - ممثل وزارة الثقافة والإعلام – عضواً، الدكتور حمد بن عقلا العقلا - ممثل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني – عضواً، وأعضاء من المختصين والمهتمين: الدكتور أحمد بن عبدالقادر المهندس، والدكتور إبراهيم بن علي علوي، والأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الفوزان، وعضوين من القطاع الخاص: الدكتور محمد بن عبدالعزيز الأنصاري، وخلف بن رباح الشمري. ووافق المجلس على تعيينات على وظيفتي «سفير» و «وزير مفوض» والمرتبة الـ 14 وذلك على النحو الآتي: تعيين إبراهيم بن علي بن محمد عبدالحق على وظيفة «سفير» بوزارة الخارجية، وتعيين طلال بن سليمان بن عبدالحفيظ كتبي على وظيفة «وزير مفوض» في وزارة الخارجية، وتعيين المهندس محمد بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عمران على وظيفة «مستشار لشؤون النقل» بالمرتبة الـ 14 في وزارة النقل. - الأمير نايف خلال جلسة مجلس الوزراء أمس. (واس) 1452 ', ')1452