الاهتمام الإعلامي بزيارة أوباما للمملكة وخطابه في القاهرة
Date
2009-06-06xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300613Author
Abstract
الاهتمام الإعلامي بزيارة أوباما للمملكة وخطابه في القاهرة اهتمت أجهزة الإعلام العربية والأجنبية بأول زيارة يقوم بها الرئيس أوباما للمملكة ولمصر، وهناك توقعات كثيرة لهذه الزيارة، وللخطاب الذي ألقاه الرئيس (أوباما) في القاهرة. ويتوقع أن يفعل الرئيس أوباما وخادم الحرمين الشريفين عمل لجنة الحوار الاستراتيجي المشترك بين الطرفين والتي يترأسها سمو وزير الخارجية السعودي، ومعالي وزيرة الخارجية الأمريكية. وتتفرع من هذه اللجنة خمس لجان فرعية لعل من أهمها: لجنة الثقافة والتعليم والتي أسهمت بشكل جاد في زيادة عدد الطلاب السعوديين الدارسين في الولايات المتحدة لأكثر من 35 ألف طالب وطالبة. ويأمل الرئيس أوباما أن تقوم المملكة بدور فاعل في تهدئة نمو الأسعار النفطية والتي زادت خلال الأسبوعين الماضيين بأكثر من 16 دولارا، ويخشى أن تتواصل هذه الزيادة لتؤثر سلبا على تعافي الاقتصاد الأمريكي الذي يمر اليوم بمرحلة ركود مالي واقتصادي عميقين. والحقيقة أن هذه الزيادة الطفيفة في أسعار النفط لم تكن محصورة في هذه الأسعار بل تعدتها إلى أسعار الذهب وغيره من المواد الأولية الأخرى، والتي زادت أسعارها بسبب ضعف الدولار أمام العملات الأخرى، نتيجة لزيادة الإنفاق الحكومي الضخم في الولايات المتحدة، والذي يهدف إلى معالجة النقص في السيولة لدى البنوك والشركات الأمريكية المتعثرة. أما الموضوع الثاني على جدول أعمال أوباما في الرياض والقاهرة، فكان محاولة دفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وتجاوز العقبات التي وضعتها حكومة نتانياهو أمام هذه المفاوضات، وكذلك الضغط على حكومة نتانياهو لتجميد عملية الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. وفي الموضوع الثالث تحدث الزعيمان السعودي والأمريكي في موضوع جذب إيران إلى مائدة المفاوضات المباشرة، خاصة بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الإيرانية منتصف هذا الشهر. ولا شك أن كلا الزعيمين يرغبان في إيجاد تسوية سلمية لهذا الملف، ولكن ذلك يتطلب كذلك تجاوبا إيجابيا من القيادة الإيرانية يبعد المنطقة عن خطر الدخول في سباق تسلح نووي مكلف، ومدمر للبيئة البحرية في الخليج. ويتوقع المراقبون أن يكون هناك تقارب كبير في مواقف الجانبين السعودي والأمريكي على جميع هذه النقاط. وقد حظيت هذه الزيارة بتغطية إعلامية كبيرة، حيث وفدت إلى الرياض وفود إعلامية كبيرة من الصحافيين الأجانب، وانبرت محطات التلفزة العربية والأجنبية لتغطيتها، وحتى محطات التلفزة الروسية والبريطانية خصصت حلقات كاملة من برامجها لتغطية هذه الزيارة، وتحليل أهميتها الإقليمية. وقد تحدث أوباما في خطابه أمام المثقفين المصريين في جامعة القاهرة عن سبع مسائل رئيسية، تناولت موضوع تجميد الاستيطان وحل الدولتين، واحترام الأديان لبعضها البعض ونبذ العنف، واعترف بالخطأ الذي ارتكبته الحكومة الأمريكية بغزوها للعراق، وقد استخدم كثيرا من نصوص الآيات القرآنية التي تحرم القتل، خاصة قتل المدنيين بغير حق. وحين تحدث عن القدس ألمح إلى ضرورة أن تكون مدينة القدس مفتوحة أمام أتباع جميع الأديان وفي ذلك تلميح إلى إمكانية تدويل القدس في أي عملية سلام مستقبلية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.ولاشك أن الرئيس أوباما حاول أن ينزع البعد الإيديولوجي من السياسة الخارجية الأمريكية، ولم ينبس بكلمة واحدة عن الإرهاب، بل عامل موضوع الإرهاب كواحد من المواضيع الخاصة بالعنف، وفي ذلك تغيير كبير عن سلفه جورج بوش.ولا شك أن الرئيس أوباما يعتبر أول رئيس أمريكي تقترب مواقفه من المواقف العربية، ولاشك أن ذلك سيثير الرأي العام الإسرائيلي ضده. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 119 مسافة ثم الرسالة
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
419112Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15624Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
بنيامين نتنياهو
حمود بن حماد ابوشامة
Topics
الاعلام - العالم العربيالاعلام - الغرب
التعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
المبادرة السعودية للسلام
حوار الأديان
مبادرة الملك عبدالله للسلام
Organization
جامعة القاهرة - مصرThe name of the photographer
صالح بن عبدالرحمن المانعDate Of Publication
20090606Spatial
السعوديةالعراق
الولايات المتحدة
ايران
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة