المليك يؤيد رأي التربية في الإلتزام بضوابط النقل دون استثناء

Abstract

أيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ الإجراءات المتبعة في وزارة التربية والتعليم حول تحقيق مبدأ المساواة والعدل في نقل المعلمات بين مناطق المملكة، وأن تكون تلك قاعدة لا حياد عنها، وعدم إعطاء بعض المعلمات أفضلية في النقل بسبب عمل أزواجهن العاملين في بعض قطاعات الدولة والذين كانوا يرغبون أن تكون مشمولة بالاستثناء، والالتزام بالأوامر والقواعد والضوابط المنظمة لنقل المعلمات. جاء ذلك في برقية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ رداً على خطاب الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم، والذي أوضح أمل الوزارة في تحقيق كافة رغبات النقل للمعلمات بين مناطق المملكة إلا أن ذلك يعتبر من الأمور ذات الصعوبة والتي ستقود إلى تعطيل العمل المدرسي عند عدم توفر معلمة أخرى تحل محلها في ذات الموقع، وهو ما يربك سير العملية التعليمية في تلك المدرسة، عوضاً عن أن النقل الذي يستهدف فئة من المعلمات دون الأخرى يخرق أبسط قواعد المساواة بحرمان أخريات لهن الحق في الحصول على فرصة النقل أسوة بغيرها من المعلمات في الميدان. من جهة أخرى رفع د. العبيد باسمه وباسم العاملين والعاملات في الميدان التربوي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ على تأييده رأي الوزارة الذي استبشر به أبناؤه في الميدان التربوي لإيمانهم الجازم بوقوفه أيده الله مع كل ما من شأنه تحقيق العدل والمساواة بين أبنائه المواطنين.