في مؤتمر صحفي يعقد في الرياض بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار خالد الفيصل يعلن اليوم الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في مختلف مجالاتها

Abstract

يعلن رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مساء اليوم خلال مؤتمر صحفي في قاعة الاحتفالات والمؤتمرات بمركز الخزامى في الرياض، نتائج جائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام (1430/2009) في مجالات خدمة الإسلام واللغة العربية والأدب، والدراسات الإسلامية والطب والعلوم. ومن المفترض أن تكون لجان الاختيار قد انتهت اليوم من إعداد تقاريرها النهائية بخصوص نتائج الجائزة لهذا العام..وتبين الأرقام أن عدد الذين حصلوا على جائزة الملك فيصل العالمية منذ بدء منحها في عام 1399/1979 بلغ لغاية اليوم 196 عالماً يمثلون 39 دولة من دول العالم. جائزة خدمة الإسلام فاز بهذه الجائزة منذ بدء منحها في عام 1399/1979 (37) قائداً ومفكراً وعالماً من ضمنهم 4 مؤسسات يمثلون 19 جنسية مختلفة في آسيا وأفريقيا وأوروبا.وقد منحت جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لعدد من قادة الدول أو كبار مسؤوليها ممن قدموا خدمات كبرى ومنهم: الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، الأمير تنكو عبدالرحمن (ماليزيا)، خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، الرئيس علي عزت بيجوفتش (البوسنة)، الدكتور مهاتير محمد (ماليزيا)، الرئيس عبده ضيوف (السنغال)، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، المشير عبدالرحمن سوار الذهب (السودان)، منتيمير شايمييف رئيس جمهورية تتارستان، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتأتي السعودية في مقدمة الدول التي نالت جائزة خدمة الإسلام بـ11 مرة، تليها مصر بـ4 جوائز.وفاز بجائزة الدراسات الإسلامية إلى الآن 29 عالماً وباحثاً، من 11 دولة عربية وإسلامية وأوروبية، منهم سيدة واحدة هي الدكتورة كارول هيلينبراند من بريطانيا. وتتصدر مصر ترتيب الدول التي أحرزت جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية بـ8 جوائز، ثم السعودية بـ5 جوائز، ثمّ العراق بـ4 جوائز.أما جائزة اللغة العربية والأدب فقد فاز بهذه الجائزة حتى اليوم 39 باحثا أو أكاديميا من 10 دول، وفازت بالجائزة من خارج الدول العربية الدكتورة وداد عفيفي قاضي الأمريكية الجنسية، وذلك في عام 1994عن موضوع الدراسات التي تناولت فنون النثر العربي القديم وهي من أصل سوري. وبالإضافة إلى وداد قاضي، فازت 3 نساء أخريات بالجائزة من قبل هن: الدكتورة عائشة عبدالرحمن - بنت الشاطئ - (مصر) والدكتورة سلمى الكزبري (سوريا) والدكتورة مكارم الغمري (مصر). وفي مقدمة الدول التي نالت جائزة الأدب العربي تأتي مصر بـ19 جائزة، ثم المغرب بـ5 جوائز، وتليها كل من سوريا والأردن بـ3 جوائز، فالسعودية بجائزتين.ومنذ بدء منح جائزة الطب عام 1982 إلى اليوم فاز بها (51) عالماً ينتمون إلى 10 دول من أوروبا وأمريكا وآسيا وأستراليا. وتأتي الولايات المتحدة في ترتيب الدول بـ18 جائزة، ثم بريطانيا بـ12 جائزة، ثم إيطاليا بـ5 جوائز، وبعدها فرنسا بـ4 جوائز.وتمنح جائزة العلوم في مجالات الفيزياء والكيمياء الحيوية، وعلم الحياة (البيولوجيا) ومنذ بدء منح هذه الجائزة عام 1983 بلغ عدد الفائزين بها (40) عالماً ينتمون إلى 10 دول من أوروبا وأمريكا وآسيا. وفي المقدمة تأتي الولايات المتحدة بـ17 جائزة، ثم بريطانيا بـ9 جوائز، ثم ألمانيا بـ5 جوائز، واليابان وكندا بجائزتين.