خلال افتتاح الأمير نايف المؤتمر الهندسي السابع نيابة عن ولي العهد أمس 17 شركة وجامعة ومركز بحث تقود جامعة الملك سعود إلى العالمية

Abstract

قاد 17 تحالفا جامعة الملك سعود إلى العالمية، وذلك بإبرامها مع شركات وجامعات ومراكز بحث وعلماء نوبل، لتتبوأ المملكة مكانة عالية في توليد المعرفة وإنتاجها وتصديرها، ولتعزيز الاقتصاد الوطني المبني على المعرفة لضمان التنمية المستدامة. ووقعت الجامعة عدة اتفاقيات أمس شهدها الأمير نايف بن عبد العزيز خلال افتتاحه نيابة عن الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد المؤتمر الهندسي السابع أمس، ومنها اتفاقيات مع جامعات عالمية مرموقة، منها: هارفارد، إلينوي، إربانا شامبين، جامعة أوهايو، جامعة جنوب الدنمارك، جامعة جونكوبنج السويدية، والمعهد الهندي التقني IIT. كما وقعت جامعة الملك سعود مع شركة ارامكو، ساب السويدية، مركز الصيرفة الإسلامية – الشيخ صالح كامل، مركز منياتك الفرنسي لأبحاث النانو، شركة الاتصالات السعودية، موبايلي، زين للاتصالات.وقال وزير الداخلية: إنه مما يبعث السرور في النفس أن يختار نخبة من المهندسين والأكاديميين السعوديين موضوع المؤتمر المهم والحيوي، المتمثل في كيفية توفير بيئة هندسية منافسة في ظل مفاهيم العولمة الاقتصادية وتطبيقاتها. وقال الأمير نايف: استشعر خادم الحرمين الشريفين هذه التحولات في المفاهيم والحاجات التنموية في مجتمعنا السعودي الحديث، فبادر إلى تدشين عدد من المشروعات العملاقة، تجلت في المدن الصناعية والاقتصادية والمراكز المالية، وعندما أدرك أن مثل هذا التوجه يحتاج إلى دعم علمي وبحثي وتطبيقي، وجه بتوفير كل سبل الدعم للجامعات السعودية، كما دشن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لنقل العلوم وتوطينها. ولفت إلى أن مقدرات الوطن تعتمد على التنمية بمفهومها الكمي والكيفي، مؤكدا أن الثروة البشرية هي أهم ما يملكه الوطن. وقال: إن الشباب هم مستقبل هذا الوطن، وعليهم بعد الله تعتمد التنمية وبهم، بعون الله، نستشرف المستقبل لنضع بلادنا في المرتبة التي تستحقها بين دول العالم المتقدمة. وطالب الجامعات السعودية والجمعيات العلمية ببذل المزيد للشباب السعودي تأهيلاً وتدريباً. وأوضح أن استقطاب جامعة الملك سعود للفائزين بجائزة نوبل وغيرهم من الباحثين والخبراء الدوليين، وتشجيع الجامعة لبرامج الكراسي البحثية، ستعزز مكانة الجامعة محلياً وعالمياً، مشيرا إلى أن هذا ما تتطلع إليه الحكومة من الجامعة الأم وكل الجامعات السعودية لتحقيق الأهداف العلمية والبحثية التي أنشئت....