أصداء قرارات خادم الحرمين تتواصل في الوسطين الإعلامي والفني

Abstract

أصداء قرارات خادم الحرمين تتواصل في الوسطين الإعلامي والفنيابراهيم الصقعوبالرياض-عبدالرحمن الناصرا لا تزال أصداء القرارات الملكية الكريمة المتعلقة بكارثة جدة ونازحي جازان والتي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتوالى من رجال الإعلام والفن، حيث أكدوا في حديثهم مع الرياض على أهمية هذه القرارات في تعزيز مسيرة الإصلاح التي بدأها ملك الإنسانية منذ سنوات. * وفي هذا يقول الأستاذ إبراهيم الصقعوب وكيل الوزارة المساعد لشئون الإذاعة بأنه ليس بغريب وقوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلى جانب أبنائه المواطنين والمقيمين الذين أصيبوا في فاجعة محافظة جدة جراء هطول الأمطار الغزيرة عليهم ثم أمر جلالته بتكوين لجان تحقيق عاجلة على مستوى عال تضم مندوبين من عدة وزارات حكومية برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل وتعويض الموتى والمصابين والخسائر الأخرى. وأكد الأستاذ ابراهيم الصقعوب بأن هذه القرارات هي منطق الحكمة والعدل الذي سار عليه ولاة أمر هذه البلاد بدءاً بالملك المؤسس إلى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. مؤكداً بأن هذه الخطوات المباركة تفرض على الجميع مواطنين ومسئولين أن يشدوا من أزر المليك وأن يكونوا عناصر فاعلة نافعة في المجتمع تحقق الغاية التي ينشدها خادم الحرمين الشريفين من مشاريعه الإصلاحية. بينما قال المهندس صالح المغيليث وكيل الوزارة المساعد لشئون التلفزيون: بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قدم أنموذجاً في العدل والمساواة وهو ما نعرفه ويعرفه القاصي والداني عنه، وأن قرار تكليف اللجان ومحاسبة المقصرين والمكاشفة للرأي العام لهو قرار حكيم لا يصدر إلا من حاكم عادل وأب حنون على أبنائه المواطنين، بالإضافة إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين أتى كالبلسم على مصاب وآلام المواطنين، مؤكداً أن هذه خطوة إيجابية ليست غريبة عليه حفظه الله. وأكد صالح المغيليث: بأنه شرف لمن خصهم جلالته وكرمهم في اللجان التي تتابع مصاب أهالي جدة والواجب يحتم علينا أن نكون داعمين في تقصي الحقيقة وإظهارها. مشيراً إلى أن مثل هذه القرارات الحكيمة تضاعف من لحمة الوطن والمواطنين بشكل أكبر فحفظ لنا الله خادم الحرمين الشريفين الذي لا يكل ولا يمل من متابعة مصالح المواطنين ومد يد العون لهم. وقال....