3 شركات مقاولات كبرى تحت الدمج .. زينل : تسجيل المؤسسات والشركات في الغرف التجارية بدلا من فروع التجارة

Abstract

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وزارة التجارة والصناعة بدمج شركات المقاولات وتحويلها لشركات كبرى لتسريع وتيرة عمل المشاريع التنموية في مختلف مناطق المملكة، بعدما سجلت عددا من المشاريع المتعطلة والمتعثرة والمتأخرة في التسليم في كل المناطق. وأوضح وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل، خلال لقاء مفتوح مع المقاولين ورجال الأعمال في غرفة حائل أمس، أن توجيه خادم الحرمين الشريفين هذا وصل إلى الوزارة بصيغة الأمر لتنفيذ الاندماج الذي ينقذ المشروعات التنموية من التأخير. وقال إن المشاريع تتأخر وتتعطل وتتعثر بسبب وجود مقاولين غير جادين في التنفيذ، وهناك توجيه من خادم الحرمين الشريفين بدمج شركات المقاولات حتى تكون شركات كبيرة قادرة على تنفيذ المشاريع التنموية وتمتلك قوة في التنفيذ والتسليم وفق العقود المنصوص عليها وفي الفترة الزمنية المحددة لكل مشروع لأن الاندماج يصب في مصلحة الدولة. وأضاف أن الملك قال له: «يا عبدالله حاول أن يكون هناك دمج بين شركات المقاولات وتحويلها إلى شركات كبيرة»، وأشار إلى أنه منذ توجيه الملك هذا اجتمعت مع المقاولين من ثلاث لأربع مرات متتالية من أجل الاندماج ولكن لم أجد التجاوب والتفاعل الكامل منهم، ولكن هناك ثلاث شركات مقاولات حاليا تحت الدمج واجتمعت مع المسؤولين فيها، وطرحت لهم بعض الأفكار وجار تسجيلها خلال اليومين المقبلين. ورفض زينل من جهة أخرى إنشاء هيئة عليا للمقاولين وقال «ليس كل شيء يوضع له هيئة، أنا أرفض الهيئات فهناك هيئة مهندسين ومحاسبين وغيرها من الهيئات». وكشف عن انه اعتبارا من نهاية العام الجاري سيكون تسجيل المؤسسات والشركات في الغرف التجارية الصناعية بدلا من فروع الوزارة. وحمل التجار والمقاولين مسؤولية ارتفاع أسعار الحديد في الفترة الماضية، وقال إنهم كانوا يشترون ويخزنون أكثر من اللازم ظنا منهم أن الأسعار سترتفع إلى ما كانت عليه قبل سنتين، وأشار إلى أن الوزارة عندما شعرت بالمشكلة أصدرت قرارا «خارجا عن العادة»، مشددا على أن هذا القرار موجه لشركات التي تخزن الحديد، الأمر الذي أدى إلى إعادة الأسعار نحو الاستقرار