موسى : الجهود السعودية جاءت في وقتها .. والهدوء يسود قطاع غزة

Abstract

موسى: الجهود السعودية جاءت في وقتها .. والهدوء يسود قطاع غزة - غزة و رام الله – د. ب. أ: - 13/01/1428هـ ساد هدوء حذر جميع مناطق قطاع غزة إثر دخول الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس بوساطة مصرية حيز التنفيذ فجر الثلاثاء بعد سلسلة من الاشتباكات الدامية والعنيفة التي حصدت 34 قتيلا. وتمنى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في مؤتمر صحافي في غزة أن يستمر الهدوء وأن يتعزز الاستقرار في الأراضي الفلسطينية حتى نستأنف الحوار حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية . بدوره رحب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بالجهود السعودية قائلا أؤكد أنها جاءت في وقتها المناسب وأسهمت بالإسراع في إنهاء الملف الدامي الذي شهدته الأراضي الفلسطينية ، مضيفا نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والسعودية على موقفها، مؤكدا أن السعودية ليس لها أي أجندة على الساحة الفلسطينية . وشدد عمرو على ضرورة نجاح تلك الجهود، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد موعد لقاء الأطراف في مكة المكرمة بعد، لافتا إلى أن الرئيس محمود عباس سيعود إلى رام الله وسيجري بحث هذه الجهود في الأطر الفلسطينية المختلفة. وبخصوص الحوار الوطني الفلسطيني أكد عمرو أنه لا يوجد مبرر لعدم الوصول إلى خلاصات إيجابية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، خاصة وأن العالم كله ينتظر من الفلسطينيين البدء بحركة سياسية تعيد للقضية مركز اهتمامها. ودعا عمرو موسى إلى استثمار المناخ الإيجابي الذي يلوح في الأفق بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على تثبيت القانون وسحب المظاهر المسلحة من الشوارع، مشددا على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة الوحدة. من جانبها طالبت لجان المقاومة الشعبية اليوم مؤسستي الرئاسة والحكومة وقيادة حركتي فتح وحماس والأجهزة الأمنية الرسمية والأجنحة العسكرية للفصائل بالالتزام بكل بنود الاتفاق, الذي أبرمته الفصائل ليلة أمس برعاية الوفد المصري، متمنية أن يكون بمثابة مقدمة لتشكيل حكومة ائتلاف وطني. وقالت اللجان في بيان إننا في لجان المقاومة الشعبية في فلسطين نرحب ونبارك هذا الاتفاق التاريخي, الذي أثلج صدور أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وأنصار الحق والعدالة الفلسطينية من أحرار العالم في كل مكان . وأكد البيان أنه ما كان لهذا الاتفاق الخَيِر أن يخرج للنور كثمرة لجهود شاقة لولا المساعي الدؤوبة لوأد الفتنة من قبل الأشقاء في مصر، والدعوة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية وقيادة لجان المقاومة الشعبية وحركة الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية والشخصيات السياسية والدينية الفلسطينية . وطالب البيان الفصائل بالشروع وبشكل فوري في جمع كل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والفعاليات المقاومة والسياسية تحت مظلة حوار وطني شامل، يخرج الساحة الفلسطينية والثوابت من سطوة الاتفاقات الثنائية المجتزأة. وأكدت اللجان أن ما حدث يثبت قطعياً أن المقاومة هي صمام الأمان لوحدة شعبنا في مواجهة العدوان الصهيوني .