المؤتمر الهندسي العربي للمياه يبحث الاستراتيجيات والتشريعات والتنمية المستدامة

Abstract

أكد أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين المهندس غازي الأحمدي، أن المؤتمر الهندسي العربي للمياه (الاستراتيجيات الكلية والتشريعات النظامية نحو تنمية مائية مستدامة – نظرة شمولية للمنطقة العربية)، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين، سيعقد خلال الربع الأخير من العام المقبل 1432هـ (2011م)، في مدينة جدة بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب. وأشار إلى أن المؤتمر سيعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وستشارك في المؤتمرعدة جهات متخصصة محلية وإقليمية، مثل: وزارة المياه والكهرباء، المؤسسة العامة لتحليه المياه المالحة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبعض الجامعات في المملكة العربية السعودية. مبينا انه سينظم على هامش المؤتمر فعاليات ورش عمل تدريبية للمهندسين والفنيين العاملين في مجالات المياه. وأوضح الأمين العام أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالمياه وتطبيق مبدأ كفاءة الأداء وبناء القدرات للمؤسسات والأفراد، بالإضافة إلى التعريف بالقضايا والتحديات والفرص والدروس والحلول لمشاكل المياه ودراسات الحالات وتطبيق مبدأ بطاقات الأداء المتوازن لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات، وعرض السبل الحديثة للتعامل مع القضايا مثل التفكير خارج الصندوق وطريقة ألفا للتعامل مع المشاكل والضغوط. ونوه إلى أهمية المؤتمر لاعتقاد البعض أن من أسباب نقص التقنية والكفاءات البشرية وبناء القدرات هي الأسباب الرئيسية التي تأتي وراء كثير من القضايا المائية في المنطقة، ولكن يقف وراء ذلك أيضاً الافتقار لسياسات واستراتيجيات قابلة لتطبيق رؤية مستقبلية وإدارة الموارد المائية المبنية على المناهج المتكاملة المدعومة بهياكل مؤسسية مستندة إلى تشريعات فعالة. ويصحب المؤتمر معرض هندسي لآخر الخبرات والتقنيات الحديثة في قطاع المياه، بمشاركة جهات دولية متخصصة وعلمية بارزة في قطاع المياه، وذلك في خطوة تستهدف تبادل الخبرات المكتسبة في هذا المجال، بغرض تطوير هذه الصناعة لأهميتها واكتساب الخبرة ونقل التقنية وطرق مواجهة التحديات والظروف. وأوضح أن أهمية المؤتمر تكمن في تبادل الخبرات التي يتمتع بها المختصون في قطاع المياه، ونقل التجارب لذوي الاختصاص في كافة القطاعات المتفرعة الأخرى. وجمع الأطراف كافة من أصحاب الاختصاص، والشركات والمؤسسات المستثمرة في مجال المياه لمناقشة قضايا التصنيع والصيانة والتشغيل، وما توصلت إليه معاهد أبحاث المياه من تقنيات ووسائل فنية وعلمية حديثة، وإتاحة الفرصة لهذه الجهات للتعرف على آخر ما توصلت له التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع.