الملك يغادر إلى أمريكا لتعزيز حوار الأديان والمشاركة في ترتيب النظام المالي العالمي

Abstract

غادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس الرياض متوجها إلى المغرب في طريقه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماع القمة في الأمم المتحدة حول الحوار بين الأديان والثقافات، وكذلك للمشاركة في القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين المقرر عقدهما في الولايات المتحدة منتصف الشهر الحالي.وأصدر خادم الحرمين الشريفين أمرا ملكيا أناب فيه ولي العهد لإدارة شؤون البلاد. وورد في البيان نظراً لعزمنا على السفر خارج المملكة هذا اليوم، فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا صاحب السمو الملكي الأخ الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة.إلى ذلك، بعث خادم الحرمين الشريفين وولي عهده أمس برقيتي تهنئة لباراك أوباما الذي انتخب رئيسا للولايات المتحدة. وعبر الملك في برقيته للرئيس المنتخب، باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن بالغ التهاني الودية على الثقة التي أولاه إياها شعب الولايات المتحدة الصديق، راجياً لفخامته التوفيق الدائم في مسؤولياته. وقال الملك يطيب لنا في هذه المناسبة أن نشيد بمتانة العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين بلدينا الصديقين، وما يتطلعان إليه من تحقيق السلام والعدل، وتوطيد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفي أنحاء العالم كافة، مؤكدين حرصنا على المضي قدماً في تعزيز هذه العلاقات في جميع المجالات.في مايلي مزيداً من التفاصيل:غادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياض ظهر الأمس متوجها إلى المغرب في طريقه إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في اجتماع القمة في الأمم المتحدة حول الحوار بين الأديان والثقافات، وكذلك للمشاركة في القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين المقرر عقدهما في الولايات المتحدة منتصف تشرين الثاني (نوفمر) الجاري.وكان في وداع خادم الحرمين لدى مغادرته مطار قاعدة الرياض الجوية الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إضافة إلى الأمير محمد بن عبدالله بن جلوي، والأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن مشاري بن جلوي، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وعبد الكريم السمار سفير المغرب لدى المملكة وجمع من المواطنين.ويضم الوفد المرافق لخادم الحرمين الشريفين كلا من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير فيصل بن عبدالله بن محمد مساعد رئيس الاستخبارات العامة، والأمير بندر بن سلطان الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، والأمير تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير مفوض في مكتب وزير الخارجية، والأمير عبدالعزيز بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، والأمير منصور بن عبدالله، والدكتور غازي القصيبي وزير العمل، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، وإياد مدني وزير الثقافة والإعلام، والشيخ مشعل العبد الله الرشيد، وعبد العزيز التويجري مستشار خادم الحرمين الشريفين، وخالد التويجري رئيس الديوان الملكي، ومحمد الطبيشي رئيس المراسم الملكية، وإبراهيم الطاسان رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، والدكتور فهد العبد الجبار مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية، وخالد العيسى نائب رئيس الديوان الملكي، والفريق أول حمد العوهلي قائد الحرس الملكي، والدكتور محمد البشر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب.من جهة أخرى أصدر خادم الحرمين الشريفين أمس أمرا ملكيا بإنابة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في إدارة شؤون الدولة خلال سفره، وجاء في الأمر: بناء على المادة الـ 66 من النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم أ / 90 وتاريخ 27/8/1412هـ، ونظرا لعزمنا على السفر خارج المملكة يوم الأربعاء السابع من شهر ذي القعدة عام 1429هـ حسب تقويم أم القرى ، الموافق للخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة.