الزمالة الشرفية لكلية ايرلندا الملكية ينالها الأمير عبدالعزيز بن أحمد

Abstract

الزمالة الشرفية لكلية إرلندا الملكية ينالها الأمير عبدالعزيز بن أحمد دبلنالحياة- 15/12/07// الأمير عبد العزيز بن أحمد متحدثاً في حفلة التكريم تسلّم الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز الزمالة الشرفية من الكلية الملكية للجراحين في إرلندا لقاء جهوده في العمل الإنساني على المستوى العالمي، وجاء التكريم في حفلة استثنائية لمجلس الكليتين الملكيتين للجراحين في ايرلندا وبريطانيا. أقيم التكريم بحضور الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير السعودية في بريطانيا وإرلندا، والأمير تركي بن عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، ورئيس الكلية الملكية للجراحين في إرلندا البروفسور جيرالد أوسوليفن، والرئيس التنفيذي للكلية مايكل هورغن ورئيس الكلية الملكية للجراحين في بريطانيا برنارد ريبيرو. أجرت مراسم التكريم بمسيرة تضم الأمير عبدالعزيز بن احمد والأمير محمد بن نواف وعمداء الكلية الى منصة التكريم، ومن ثم القى عميد الكلية كلمة تمحورت حول جهود الأمير عبدالعزيز في مجال العمل الانساني، وبعد ذلك الأمير عبدالعزيز قسم الكلية الملكية للجراحين، وقال: انه لشرف لي اليوم أن أتسلم شهادة الزمالة الشرفية وأتعهد ان التزم جميع قوانين الكلية الملكية للجراحين في إرلندا وألقى رئيس الكلية كلمة عن علاقتها بالمملكة العربية السعودية، التي تعود إلى سنوات عدة. وبعد ذلك القى الامير عبدالعزيز كلمة شكر فيها الكلية على منحه شرف الزمالة الفخرية. وتمنى أن يتحقق اليوم الذي نحتفل فيه بنهاية كل امراض الاعاقة البصرية قبل العام 2020 الذي حددته منظمة الصحة العالمية وينضم اسم الأمير عبدالعزيز بهذا التكريم إلى قائمة الحاصلين على الزمالة الشرفية من الكلية، إذ سبق تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، ورئيسة إرلندا الحالية ماري مكليس، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، ورئيس وزراء البحرين الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، والمرحوم الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، ورئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا، والسناتور جورج ميتشل، والأم تيريزا. يذكر أن الأمير عبدالعزيز بن أحمد ولد في 20 حزيران (يونيو) 1963، وهو متزوج، وله ابنان، وتخرج في جامعة الملك سعود في الرياض عام 1986 متخصصاً في العلوم السياسية والإدارية. وهو ينشط في النواحي الإنسانية فيرأس الجمعية السعودية لطب العيون، ومجلس إدارة إمباكت لمنطقة شرق المتوسط (منظمة غير حكومية ناشطة في مكافحة الإعاقة البصرية والعمى)، ومجلس إدارة مجلس الشرق الأوسط الأفريقي لطب العيون. وهو عضو مجلس الأمناء للوكالة الدولية لمكافحة العمى ورئيس إقليم شرق المتوسط، وعضو سابق لمجلس إدارة الجمعية السعودية للأطفال المعوقين، وسفير عالمي للمبادرة العالمية للتراخوما، وعضو مجلس إدارة مؤسسة المجلس العالمي لطب العيون، ورئيس سابق لمجلس الإدارة للاتحاد الدولي لبنوك العيون، ورئيس اللجنة العربية لمكافحة العمى، ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى في السعودية. وحاز على أوسمة وتقديرات من دول وهيئات عربية وأجنبية.