استثمار سياحي وتجاري في مشروع وسط أبها

Abstract

أكد المدير التنفيذي لمجلس الاستثمار بمنطقة عسير فدغوش بن كميخ المريخي اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بجميع المشروعات التنموية في منطقة عسير التي يوليها جل عنايته ويقوم سموه بالمتابعة الشخصية لها سواء مع الجهات المختصة أو الإشراف الميداني على التنفيذ. وعد مشروع / وسط أبها / واحدا من المشروعات التنموية المهمة في أبها لما له من انعكاسات إيجابية على التنمية بالمنطقة ودعما للنشاط السياحي الذي يعتبر من القطاعات الاقتصادية الرائدة بمنطقة عسير مشيرا إلى أنه تم عرض المشروع على مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - أثناء زيارته للمنطقة في شهر شوال 1427هـ. وأوضح أنه تم توقيع اتفاقية للمشروع مع مجموعة من المطورين ذوي الاختصاص والإمكانات الفنية والمالية والإدارية بحيث لا تتحمل الدولة أي تكاليف بل إن أمانة منطقة عسير سوف تدخل شريكا في المشروع بما تملكه من أراض حكومية وهو ماسوف يحقق دخلا وعائدا استثماريا مستمرا للأمانة له انعكاساته على سير العمل مستقبلا كما أن الهيئة العامة للاستثمار قد تبنت المشروع ضمن مجموعة من المشروعات لدعم التنمية بمناطق المملكة وهذا وارد بتقارير الهيئة السنوية مما يعكس اهتمام الهيئة ودعمها للمشروع وحيث إن تطوير أواسط المدن موضوع مهم فقد صدر توجيه كريم إلى وزارة الشئون البلدية والقروية لتشكيل لجنة من عدة جهات حكومية لدراسة آليات تطوير أواسط المدن ووضع نموذج قابل للتطبيق للشراكة بين البلديات والقطاع الخاص لتأهيل الأحياء القديمة وأواسط المدن بالمملكة وبناء عليه تم التأني في بدء مشروع وسط أبها. وبين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه وحرصا من سمو أمير منطقة عسير فإن سموه واصل متابعة المشروع حيث ورد أخيرا خطاب من صاحب السمو الملكي وزير الشئون البلدية والقروية يوضح أنه سوف يتم خلال الأشهر الأربعة القادمة الانتهاء من وضع التصورات والتوصيات النهائية لتطوير أواسط المدن بالمملكة. وأبان المريخي أن مشروع وسط أبها له أولوية التنفيذ حيث يحرص سمو أمير منطقة عسير على إنهاء جميع الإجراءات اللازمة لمشروع وسط مدينة أبها ويتابع مع المطورين سير العمل في وضع التصورات الفنية والإدارية لبدء المشروع. وأشارالمدير التنفيذي لمجلس الاستثمار بمنطقة عسير إلى أن مشروع وسط مدينة أبها يهدف إلى استثمار وسط المدينة بأسلوب عصري ليصبح قلبا نابضا بعناصر تنموية مختلفة يستعيد من خلالها النشاط والجذب السكاني ويتضمن المشروع عددا من المقومات السياحية مثل الفنادق والمطاعم والأماكن التجارية والمراكز السكنية والترفيهية والثقافية والمناطق المفتوحة والأنشطة الاقتصادية لخدمة القادمين للسياحة والمقيمين معا وهذا التوجه هو ما يحدد حدود المشروع.