تشارك في معرض سيتي سكيب في سبتمبر المقبلداماك تروج لمشاريع سعودية في أمريكا

Abstract

أعلنت شركة داماك العقارية عن مشاركتها في معرض سيتي سكيب الولايات المتحدة 2008، الذي سيقام خلال الفترة من 10 إلى 11 أيلول (سبتمبر) المقبل.وتطور داماك العقارية مشاريع فخمة في عدد من الدول من بينها مصر، الأردن، السعودية، لبنان، قطر والإمارات، وتقوم الشركة بتطوير هذه المشاريع على مساحة تبلغ 670 مليون قدم مربع، تزيد قيمتها على 45 مليار دولار. وأوضح زياد الشعار، مدير المبيعات الدولية في شركة داماك العقارية أن مشاركتهم في المعرض هي للترويج للاستثمار في السعودية بشكل خاص والخليج والمنطقة بشكل عام، ويضيف كما أن لمشاركة داماك في معرض سيتي سكيب الولايات المتحدة 2008 في مدينة نيويورك تعد فرصة ممتازة للالتقاء بالمختصين العاملين في صناعة العقارات، ولعرض آخر التطورات في سوق العقارات في المنطقة التي تشهد تطوراً هائلاً، ونأمل أن نتمكن من التعريف بدولة الإمارات وبشركة داماك العقارية في سوق العقارات الأمريكي، وفي أوساط العاملين في أسواق العقارات الناشئة، ويهدف معرض سيتي سكيب لجذب المستثمرين من كل أنحاء العالم، ويعد منصة مناسبة لكسب الشعبية وخاصة في الغرب. وينتظر أن يجذب سيتي سكيب الولايات المتحدة 2008 أكثر من خمسة آلاف من المستثمرين ومطوري العقارات الدوليين، إضافة إلى ممثلين لهيئات حكومية وأخرى مسؤولة عن تطوير العقارات، ومهندسين معماريين، ومصممين، ومستشارين، ومتخصصين آخرين يعملون في صناعة العقارات.كما أوضح الشعار أن شركة داماك العقارية ستقيم الأربعاء المقبل حملة خاصة على مستوى السعودية تحت شعار سوق العقارات لتسويق مشاريعها العقارية الفريدة في كل من السعودية ودبي والقاهرة المنجزة، وتلك التي تعتزم إنشاءها في كلا القطرين، وذلك عبر صالات مبيعاتها الخاصة في مدن المملكة الرئيسية الخبر والرياض وجدة التي تقدم لعملائها نموذجاً فعلياً لأجواء الفخامة التي تنفرد بها مشاريع داماك العقارية على مستوى المنطقة.وأفاد الشعار أن الحملة التي تستمر ليوم واحد تتوجه إلى المستثمرين السعوديين بأسعار خاصة وعروض مثيرة على وحدات مشاريع داماك السكنية والتجارية، مشيراً إلى أن تنظيم حملة سوق العقارات يهدف إلى استقطاب المتطلعين إلى حياة الرفاهية والفخامة لمفهوم جديد للحياة وتمكينهم من الاستفادة من مجموعة متكاملة من الفرص الاستثمارية ذات العوائد العالية التي توفرها سوق العقار في كل من السعودية ودبي والقاهرة. وأضاف الشعار يسهم القطاع العقاري في السعودية بنحو 55 مليار ريال من الناتج المحلي الإجمالي، وبنحو 9.5 في المائة من الناتج المحلي غير النفطي، و مما لا شك فيه يتوقع أن ينمو النشاط العقاري في السعودية بنهاية خطة التنمية الثامنة عام 2009 خصوصا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي اهتماما كبيراً لموضوع الإسكان ، فمن الأهداف الرئيسة لقطاع الإسكان في خطة التنمية الثامنة أنها تعطي اهتماما بالغا في توفير المساكن وزيادة نسبة ملكية المواطنين لها، حيث تم تخصيص عشرة مليارات ريال من برنامج فائض الميزانية الذي وجه به خادم الحرمين الذي بدوره يساهم في رفع قيمة الاستثمارات وزيادة الطلب على العقار المحلي.ويتوقع أن يرفع مساهمة السوق العقاري في الناتج المحلي من 5.8 في المائة إلى 7.2 في المائة خلال السنوات العشر المقبلة، ما يجعله محوراً مهماَ خاصة في ظل التنمية التي تعيشها السعودية في المرحلة الحالية.