التعليم في مائة عام بين مرحلة التأسيس في عهد الموحد ومرحلة التمديد للابتعاث لخمس سنوات قادمة

Abstract

التعليم في مائة عام بين مرحلة التأسيس في عهد الموحد ومرحلة التمديد للابتعاث لخمس سنوات قادمة سعود بن صالح المصيبيح عند تقدم الأمم ونهضتها.. فتّش عن التعليم.. وعن تراجع الأمم وقصورها فتّش عن التعليم.. فالحقيقة هي أن الأمم في عالمنا الحاضر نمت وتقدمت وتطورت اجتماعياً بتعليم متمكن متوازن خلاق وجريء.. وقدّر لي القرب من معرفة تاريخ التعليم في بلادنا العظيمة من خلال عملي لسنوات في وزارة التربية والتعليم وإعدادي وتقديمي لبرنامج تلفزيوني بعنوان (التعليم في مئة عام) في ثلاثين حلقة، مدة كل حلقة ساعة تقريباً سجل نقاشاً وحواراً وتسجيلاً لتاريخ هذا التعليم شارك فيه كبار التربويين والمثقفين ورواد التغيير الفكري، منهم من انتقل إلى رحمة الله ومنهم لا يزال يواصل جهوده وخدمته للوطن، وأذكر منهم على سبيل الاستشهاد: حمد الجاسر وعبدالكريم الجهيمان وعثمان الصالح وإبراهيم الحجي وعبدالرحمن الأنصاري وعبدالوهاب عبدالواسع ود. علي التويجري وسليمان الزايدي وعلي القرني ومحمد العمير وعبدالله النعيم ومحمد الرشيد وحمود البدر وسعد المليص ومحمد العطاس ورشيد العمرو وسعيد المليص وغيرهم الكثير من الأسماء التي عملت في مجال التعليم كمسؤولين حكوميين أو مديري مدارس أو مثقفين وراصدين للحركة التعليمية وفي بلادنا.. وكانت فكرة البرنامج تعتمد على مشاركة الرواد في كل منطقة تعليمية في المملكة، ثم الحديث عن بدايات التعليم وكيف تم تأسيس ذلك والرجوع لوثائق وتجارب تاريخية، كما تحدث البرنامج عن مرحلة كل ملك من ملوك هذه البلاد بداية بمؤسسها الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- مروراً بالملوك: سعود وفيصل وخالد وفهد.. رحمهم الله.. كما تمت استضافة عدد من أصحاب السمو الأمراء الذين واكبوا مراحل التجربة التربوية كالأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي الفيصل بمشاركة جمهور من الحضور في مقر التسجيل أضافوا من تجاربهم ورؤاهم للبرنامج الشيء الكثير (وهو موجود في مكتبة التلفزيون) وبحمد الله، فقد وجد البرنامج صدى طيباً أثناء بثه خلال احتفالية المملكة بمناسبة مرور مائة عام تلك الاحتفالية التي تسجل بالعرفان لجهود رجل مميز استشرق أهمية المناسبة وعمل بإخلاص على إنجازها وهو سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بدعم من....