الأمير عبدالله : قوتنا مستمدة من منهجنا الإسلامي القويم : في حديث شامل لسموه مع وكالة الأنباء السعودية حول الاقتصاد والتحديات الراهنة .. محليا وعربيا ودوليا

Abstract

ورد في الحوار مع صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد قائلا فيه : محوران أساسيان في زياراتي الخارجية للدول الشقيقة والصديقة : العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في جميع المجالات. القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. في محادثاتي مع القادة العرب كان هاجسي ومحور اهتمامي دعم الوضع الاقتصادي العربي. الانتهاء من دراسة وصياغة النظم الثلاثة.. وسوف تنشر عندما يتم اعتمادها. نتطلع لدور كبير للمرأة.. ولا يحكمنا في هذا المجال سوى ميزان الشرع بما يحقق مصلحة الأمة. المملكة ملتزمة احترام حقوق الإنسان.. وما يثير قلقنا هو استخدام هذه القضية وفق معايير مزدوجة. جادون في تطبيق سياسات السعودة.. وعلينا أن نعالج القضية بصورة أعمق. تلقينا العديد من العروض للاستثمار الأجنبي بمجال الغاز والبترول.. واللجنة الوزارية العليا على وشك إنجاز مهامها. كما جاء في حديث سمو ولي العهد لوكالة الأنباء السعودية ان ما تم من إنجازات في مسيرة مجلس التعاون لم يبلغ مستوى تطلعاتنا وطموحات مواطنينا وآن الأوان لإحداث نقلة نوعية في أسلوب أداء أجهزة المجلس وتطوير لوائحه ونظمه. المملكة وافقت على المشاركة في القمة البترولية في فنزويلا لتقييم وتقويم مسيرة الأوبيك. وهدف المجلس الاقتصادي الأعلى إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي لمواكبة التغيرات والتحديات. العولمة قادمة.. وعلينا التحديث بما لا يتعارض مع الأخلاق الإسلامية. الإرهاب ظاهرة عالمية لا جنسية له ولاديانة.. وديننا يحرم الاعتداء وقتل الأبرياء المسلمون يتحملون الجزء الأكبر مما آلت إليه الأوضاع في عالمنا الإسلامي من خلافات وانقسامات. الجامعة العربية أنشئت للمحافظة على السلام والأمن العربي.. وعلينا أن نلتزم بمبادئها وإن كنا نؤمن بضرورة التطوير.