500 إعلامي بثوا رسائل يومية الاعلاميون يتساءلون قبل الافتتاح عن محتوى كلمة الملك

Abstract

لم يجد ممثلو وسائل الإعلام الذين شاركوا في تغطية فعاليات المؤتمر العالمي للحوار صعوبة في الحصول على مواد يومية مع وجود نحو 200 مشارك يمثلون القيادات الدينية والثقافية في العالم. أحد المشاركين تحدث لـ الاقتصادية قائلا: إنه تحدث خلال اليومين الأولين من المؤتمر إلى أكثر من 20 وسيلة إعلامية. ويشير الدكتور سمير عبد الحميد إبراهيم نوح أستاذ اللغات الشرقية وآدابها في جامعة دوشيشا اليابانية كيوتو أنني أؤمن بدور وسائل الإعلام وخاصة في مثل هذا المؤتمر الذي يهم العالم، وقال نوح إنه مستعد للتحدث مع أي وسيلة إعلامية، مشيرا إلى أنه تقدم ببحث عن الحوار مع المعتقدات الشرقية التي تلعب دورا أساسيا في تكوين المجتمع وثقافته أو حضارته، وكما هو معروف فإن الشرق الأقصى بما فيه اليابان يمثل كما يرى بعض الباحثين نظما أخلاقية أو معتقدات شرقية أكثر من كونها ديانات، إلا أن هذه النظم أو المعتقدات أوجدت حضارات تخصها، وأوضح نوح أنه يسعى من خلال المؤتمر لنشر هذا البحث في أكثر من وسيلة أعلامية. وشارك نحو 500 إعلامي من مختلف أنحاء العالم في تغطية أعمال المؤتمر، وحرص الإعلاميون على تغطية حفل افتتاح أعمال المؤتمر الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين في قصر الباردو في مدريد وسيطر السبق الصحفي على غالبيتهم خاصة فيما يتعلق بكلمة الملك من خلال كثرة السؤال عن كلمته قبل بداية الحفل لإيمانهم بأنها ستحمل مضامين ورسائل مهمة لجميع أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات ولشعوب العالم أجمع، تهدف إلى تحقيق التفاهم والتعاون بين جميع البشر وصولا إلى التعايش السلمي في مختلف أرجاء العالم. وشهدت أروقة مقر المؤتمر والمركز الإعلامي بفندق أوتيدوريوم حركة دائبة للإعلاميين الذين يمثلون القنوات التلفازية والإذاعية العالمية في مقدمتها قناة السي إن إن إضافة إلى كبريات الصحف العالمية ومختلف وسائل الإعلام العربية والإسبانية لتقديم تغطية إعلامية مميزة، وتسابق الإعلاميون على تقديم المعلومات عن المؤتمر ومتابعة جلساته لحظة بلحظة رغبة في التميز والسرعة في نقل الوقائع وسير أعماله، وواجه المشاركون تزاحما من وسائل الإعلام التي تحرص على إجراء مقابلات تلفزيونية وإذاعية وصحفية معهم لاستطلاع آرائهم عن المؤتمر وأهميته والأهدف التي يسعون من خلاله إلى تحقيقها على الواقع لما فيه خير البشرية جمعاء، فأينما اتجه نزيل الفندق في ردهاته يشاهد عدسات الكاميرات والإضاءة وأجهزة التسجيل لمختلف وسائل الإعلام المشاركة التي كانت تتسارع لنقل مقابلات مع بعض الشخصيات المشاركة في المؤتمر على الهواء مباشرة.